فازت السلطنة، ممثلة بوزارة البيئة والشؤون المناخية، بجائزة مجلس التعاون الخليجي للبيئة والحياة البرية للسنوات 2013-2014 في مجال الوعي البيئي بالكوارث الطبيعية. يأتي هذا الإنجاز نتيجة لجهود الوزارة المستمرة في مجال الوعي البيئي. السلطنة، وتحت إشراف وزارة التوعية والإعلام.
جدير بالذكر أن جائزة مجلس التعاون الخليجي للبيئة والحياة الفطرية قد صدرت بموجب قرار الوزراء المسؤولين عن الشؤون البيئية في دول مجلس التعاون الخليجي في اجتماعهم الرابع في أبو ظبي عام 1994، والذي نص على أن تعد الأمانة دراسة حول تخصيص جائزة دورية للبيئة وكيفية تمويلها. وشروط منحهم. وضعت الهيئة قائمة بالجائزة وشكلها النهائي وتمت الموافقة عليها في الاجتماع الخامس للوزراء المسؤولين عن شؤون البيئة في البحرين في عام 1997، ووفقًا لقرار الاجتماع، قام وزراء البيئة وعددهم 17 في المنامة في 4 ديسمبر تم اعتماد 2013 لدمج جائزة البيئة مع جائزة الحياة البرية من هيئة الجائزة وإعداد أقسامها وشروطها وفقًا لذلك. تعتمد الجائزة على اقتناع دول مجلس التعاون الخليجي بأهمية الوعي البيئي، وفعالة في الحفاظ على البيئة والحفاظ على مواردها الطبيعية، والاعتقاد بأن الجائزة ليست سوى وسيلة لزيادة الحماس وتشجيع مزيد من التقدم نحو بيئة خليجية أفضل.
قدمت الوزارة محتوى تطرق أولاً إلى إطلاق العمل البيئي في السلطنة من الناحية المؤسسية والتشريعية إلى برامج وبرامج التوعية التي تنفذها الوزارة والتي تختلف في المحتوى والأهداف. تطرق المحتوى أيضًا إلى تخصصات الوزارة ورؤيتها. والظروف المناخية التي تمر بها السلطنة وتصنيف دور الإعلام البيئي والوعي عن طريق معالجتها قبل وأثناء وبعد وقوع الكارثة في أراضي السلطنة، كما تم التطرق للجهود الوطنية التي بذلتها الوزارة بعد الكارثة على أنها كذلك على المستوى تم تناول دور الأمانة العامة في مجلس التعاون الخليجي في الوعي البيئي للكوارث الطبيعية. تم إطلاع الإستراتيجية على الوعي البيئي والمعلومات ودورها المعزز في مواجهة الكوارث الطبيعية بالإضافة إلى التعاون المستمر مع وزارة التربية والتعليم في مجال التربية البيئية. مواجهة الكوارث والأزمات لتعزيز الوعي البيئي في مختلف محافظات السلطنة، ودور التخطيط الإعلامي في الوعي البيئي والإعلام البيئي في مواجهة حالات الطوارئ والكوارث الطبيعية. دور مركز عمليات التلوث في الحد من آثار ودور الاستبيانات على الوعي البيئي، والذي يهدف أيضًا إلى جمع مؤشرات عامة حول دور الوعي البيئي في تنمية الوعي المجتمعي بالكوارث الطبيعية ونتائج العمل.