وتأتي هذه المشاركة انطلاقًا من الدور الريادي لسلطنة عُمان في تعزيز التعاون البيئي الدولي واستكمالًا لجهودها في التحضير لعقد الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئةإلى جانب تبادل الخبرات لمواجهة التحدّيات البيئيّة العالميّة.
مثّل وفد سلطنة عُمانسعادةُ الدّكتور عبد الله بن علي العمري، رئيس هيئة البيئة ورئيس الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة (UNEA-7).
وأكد سعادةُ الدّكتور رئيس هيئة البيئة ورئيس الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة في كلمته على أهمية المنتدى واعتباره منصة حيوية لصياغة الرؤية الإقليمية للتحضير للدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة (UNEA-7)، مشيرًا إلى أن هناك العديد من التحديات البيئية العالمية التي تمر بها مناطق العالم منها تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث.
وأشار سعادتُه إلى الدور الريادي لمنطقة أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي في المجال البيئي من خلال تبني أجندات مناخية طموحة، والريادة في مجال الطاقة المتجددة، وآليات تمويل مبتكرة تربط بين الحفاظ على البيئة والإسهامات الفاعلة في الاتفاقيات البيئية الدولية.
ودعا سعادتُه إلى التركيز على خمسة محاور رئيسة من أجل كوكب مرن يتكيف مع التحديات البيئية وهي تضمينالعلوم في سياسات مبنية على الأدلة، وإيجاد نظام حوكمة فعّال بين الاتفاقيات البيئية الدولية وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة وجمعية الأمم المتحدة للبيئية، وتعزيز التعاون الشامل بدمج كافة الأصوات، وتعبئة الموارد والشراكات الدولية، وتبني النظم الدائرية المرنة.
ووضح سعادتُه أن مخرجات هذا المنتدى تمثل مدخلات أساسية لصياغة الإعلان الوزاري للدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة التي ستُعقد في نيروبي ديسمبر المقبل، معربًا عن أمله في أنتسهم هذه المخرجات في صياغة الاستراتيجية متوسطة المدى لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (2026–2029).
وعلى هامش أعمال المنتدى عقد سعادةُ الدكتور رئيس هيئة البيئة عددًا من اللقاءات الثنائية مع نظرائه من وزراء البيئة في المنطقة،بالإضافة إلى جلسة حوارية مع ممثلي المجموعات والمجتمع المدني تأكيدًا للدور الذي تضطلع به سلطنة عُمان في ضمان مشاركة جميع الأطراف في صياغة السياسات البيئية.
كما سيشارك سعادتُه متحدثًا رئيسًا في الجلسة الرابعة للمنتدى التي تحمل عنوان "تسريع الحلول البيئية العالمية: التحضير للدورة السابعة"، وتتطرق إلى السبل الكفيلة بتعزيز التعاون الإقليمي والدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وبناء كوكب أكثر مرونة.
ويُعدُّ المنتدى الوزاري لوزراء البيئة لدول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي منصةً حيويةً للتشاور واتخاذ القرارات البيئية على المستوى الإقليمي. كما تكمن أهميته في كونه محفلاً رفيع المستوى يجمع صُنَّاع السياسات وأصحاب القرار والخبراء من دول المنطقة لمواءمة الرؤى وتبادل أفضل الممارسات.
ويمثل المنتدى آليةً استباقية لإعداد وتنسيق المواقف الإقليمية المشتركة قبل عقد المؤتمرات البيئية العالمية الكبرى مثل جمعية الأمم المتحدة للبيئة (UNEA)، كما أنه يُعزِّز التعاونويسهم في صياغة أولويات المنطقة في مواجهة التحديات العالمية المتمثلة في التغير المناخي، وفقدان التنوع البيولوجي، والتلوث، مما يجعله عاملًا محوريًّا في دفع عجلة العمل البيئي الدولي وبناء مستقبل أكثر استدامة.
" class="img-fluid" />تشارك سلطنة عُمان ممثلة في هيئة البيئة في أعمال المنتدى الوزاري الرابع والعشرين لوزراء البيئة لدول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، الذي تستضيفه العاصمة البيروفية ليما ويستمر حتى الـ 3 من أكتوبر الجاري.
وتأتي هذه المشاركة انطلاقًا من الدور الريادي لسلطنة عُمان في تعزيز التعاون البيئي الدولي واستكمالًا لجهودها في التحضير لعقد الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئةإلى جانب تبادل الخبرات لمواجهة التحدّيات البيئيّة العالميّة.
مثّل وفد سلطنة عُمانسعادةُ الدّكتور عبد الله بن علي العمري، رئيس هيئة البيئة ورئيس الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة (UNEA-7).
وأكد سعادةُ الدّكتور رئيس هيئة البيئة ورئيس الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة في كلمته على أهمية المنتدى واعتباره منصة حيوية لصياغة الرؤية الإقليمية للتحضير للدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة (UNEA-7)، مشيرًا إلى أن هناك العديد من التحديات البيئية العالمية التي تمر بها مناطق العالم منها تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث.
وأشار سعادتُه إلى الدور الريادي لمنطقة أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي في المجال البيئي من خلال تبني أجندات مناخية طموحة، والريادة في مجال الطاقة المتجددة، وآليات تمويل مبتكرة تربط بين الحفاظ على البيئة والإسهامات الفاعلة في الاتفاقيات البيئية الدولية.
ودعا سعادتُه إلى التركيز على خمسة محاور رئيسة من أجل كوكب مرن يتكيف مع التحديات البيئية وهي تضمينالعلوم في سياسات مبنية على الأدلة، وإيجاد نظام حوكمة فعّال بين الاتفاقيات البيئية الدولية وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة وجمعية الأمم المتحدة للبيئية، وتعزيز التعاون الشامل بدمج كافة الأصوات، وتعبئة الموارد والشراكات الدولية، وتبني النظم الدائرية المرنة.
ووضح سعادتُه أن مخرجات هذا المنتدى تمثل مدخلات أساسية لصياغة الإعلان الوزاري للدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة التي ستُعقد في نيروبي ديسمبر المقبل، معربًا عن أمله في أنتسهم هذه المخرجات في صياغة الاستراتيجية متوسطة المدى لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (2026–2029).
وعلى هامش أعمال المنتدى عقد سعادةُ الدكتور رئيس هيئة البيئة عددًا من اللقاءات الثنائية مع نظرائه من وزراء البيئة في المنطقة،بالإضافة إلى جلسة حوارية مع ممثلي المجموعات والمجتمع المدني تأكيدًا للدور الذي تضطلع به سلطنة عُمان في ضمان مشاركة جميع الأطراف في صياغة السياسات البيئية.
كما سيشارك سعادتُه متحدثًا رئيسًا في الجلسة الرابعة للمنتدى التي تحمل عنوان "تسريع الحلول البيئية العالمية: التحضير للدورة السابعة"، وتتطرق إلى السبل الكفيلة بتعزيز التعاون الإقليمي والدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وبناء كوكب أكثر مرونة.
ويُعدُّ المنتدى الوزاري لوزراء البيئة لدول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي منصةً حيويةً للتشاور واتخاذ القرارات البيئية على المستوى الإقليمي. كما تكمن أهميته في كونه محفلاً رفيع المستوى يجمع صُنَّاع السياسات وأصحاب القرار والخبراء من دول المنطقة لمواءمة الرؤى وتبادل أفضل الممارسات.
ويمثل المنتدى آليةً استباقية لإعداد وتنسيق المواقف الإقليمية المشتركة قبل عقد المؤتمرات البيئية العالمية الكبرى مثل جمعية الأمم المتحدة للبيئة (UNEA)، كما أنه يُعزِّز التعاونويسهم في صياغة أولويات المنطقة في مواجهة التحديات العالمية المتمثلة في التغير المناخي، وفقدان التنوع البيولوجي، والتلوث، مما يجعله عاملًا محوريًّا في دفع عجلة العمل البيئي الدولي وبناء مستقبل أكثر استدامة.