تشارك سلطنة عمان ممثلة في هيئة البيئة في الإحتفال بيوم البيئة العربي، الذي يصادف 14 أكتوبر من كل عام وجاء هذا العام تحت شعار «إعادة تأهيل الأراضي لتعزيز القدرة على الصمود»، وذلك لتوعية وتثقيف المجتمع للمحافظة على النباتات البرية ومكافحة التصحر والمشاركة في زيادة الرقعة الخضراء في سلطنة عمان، وتوحيد الجهود وتوسيع الشراكة بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني للمحافظة على البيئة الطبيعية تماشيا مع أهداف الرؤية المستقبلية 2040 وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.
وقامت سلطنة عمان بتنفيذ العديد من المشاريع والبرامج الهادفة للحد من تدهور الأراضي وإعادة الغطاء النباتي وذلك من خلال تنفيذ حملات استزراع النباتات المحلية وحماية المناطق الطبيعية وتسهيل الوصول إلى الموارد المائية، وكذلك تحسين جودة الأرض لأغراض الزراعة وزيادة التوعية العامة بقضايا التصحر وتدهور الأراضي.
كما تواصل هيئة البيئة تنفيذ عدة مبادارات من بينها المبادرة الوطنية لزراعة 10 ملايين شجرة (2020-2030)، وإنشاء مشاتل لإكثار الأشجار البرية، بالإضافة إلى تنفيذ مشروع إعادة تأهيل المناطق المتأثرة بعوامل التصحر باستخدام تقنيات حصاد الضباب بمحافظة ظفار، ومشروع إعداد خريطة تدهور الاراضي.
الجدير بالذكر أن سلطنة عُمان انضمت إلى إتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر في عام 1996م بموجب المرسوم السلطاني السامي رقم (5/96)، وإن الانضمام إلى هذه الاتفاقية مكن السلطنة من حضور اجتماعات مؤتمرات الأطراف، والإجتماعات الآخرى، وورش العمل، والمشاركة في البرامج التدريبية التي تنظمها الاتفاقية؛ لبناء القدرات الوطنية للعاملين في هذا المجال.