ونظمت هيئة البيئة بهذه المناسبة فعالية بمقر الهيئة في محافظة مسقط، وذلك تحت رعاية إبراهيم بن أحمد العجمي مستشار رئيس الهيئة للشؤون المناخية، وبمشاركة ممثلين من وزارة الصحة بسلطنة عمان.
وشملت فقرات الفعالية على كلمة قدمها الدكتور محمد المعمري مدير دائرة رصد الملوثات البيئية تتضمن عرض عن أهمية جودة الهواء ركزت على أهم الجهود والمبادرات التي تقوم بها هيئة البيئة لتحسين جودة الهواء في سلطنة عمان، فيما قدم أحد المختصين من وزارة الصحة محاضرة توعوية حول "تأثير تلوث الهواء على صحة الإنسان"، وعرض بعدها فيلم وثائقي عن جودة الهواء والتحديات العالمية والمحلية المتعلقة بها.
كما شملت الفعالية على تنفيذ ورشة عمل حول جودة الهواء وتأثيره المباشر على الفرد حيث استعرض خلالها مخرجات مشروع "هوانا"، وفي ختام الفعالية قدمت مسابقة في هذا الشأن، وكرم المشاركين فيها.
ويأتي الاحتفال باليوم العالمي لنقاوة الهواء ضمن جهود دول العالم لبناء مجتمع عالمي يسعى لتقليل ملوثات الهواء، والتشجيع على التعاون على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية.
وتعمل سلطنة عمان في رؤية عمان 2040 على تحسين جودة الهواء من حيث تقليل الانبعاثات الملوثة، وتطوير البنية التحتية الصديقة للبيئة، ورصد ومراقبة جودة الهواء بالتقنيات المختلفة، والتوعية والتثقيف البيئي، والتعاون الدولي والإقليمي، وذلك لضمان تحقيق التزامها بالتنمية المستدامة وخطط التوازن بين الأبعاد الإقتصادية والإجتماعية والبيئية، كما تقوم هيئة البيئة بزيارات ميدانية لمتابعة مدى إلتزام المشاريع بالقوانين واللوائح البيئية التي أصدرتها سلطنة عمان بهدف حماية الهواء من التلوث، وبحث أسباب المشاكل والصعوبات التي تواجه الشركات، وتوجيهها نحو الحلول المناسبة لمعالجة المشاكل والتجاوزات.
الجدير بالذكر ان سلطنة عمان أصدرت قوانين ولوائح تهدف إلى حماية الهواء من التلوث، أبرزها المرسوم السلطاني رقم (114/2004) الخاص بحماية البيئة ومكافحة التلوث. يوضح المرسوم النقاط العامة الواجب اتباعها للحد من التلوث البيئي خلال مراحل التنمية وإقامة المشاريع. بالإضافة إلى أصدار لوائح بيئية مثل لائحة التحكم في ملوثات الهواء المنبعثة من مصادر ثابتة (رقم 118/2004) ولائحة جودة الهواء المحيط (41/2017). تتضمن اللوائح تعريفات وإجراءات والتزامات فنية للمشاريع، مثل ارتفاع المداخن واستخدام الأساليب العلمية للتحكم في الانبعاثات ورصدها ،تحدد اللوائح الحدود المسموح بها للملوثات المنبعثة لضمان الحفاظ على جودة الهواء.
" class="img-fluid" />تشارك اليوم سلطنة عُمان مُمثلة بهيئة البيئة الإحتفال في اليوم الدولي لنقاوة الهواء من أجل سماء زرقاء الذي يصادف السابع من سبتمبر من كل عام ويتم من خلاله تسليط الضوء على أهمية نوعية الهواء وصحة الكوكب الإنسان لما يتسبب فيه تلوث الهواء في وفيات مبكرة تقدر بحوالي 7 ملايين حالة وفاة سنوياً.
ونظمت هيئة البيئة بهذه المناسبة فعالية بمقر الهيئة في محافظة مسقط، وذلك تحت رعاية إبراهيم بن أحمد العجمي مستشار رئيس الهيئة للشؤون المناخية، وبمشاركة ممثلين من وزارة الصحة بسلطنة عمان.
وشملت فقرات الفعالية على كلمة قدمها الدكتور محمد المعمري مدير دائرة رصد الملوثات البيئية تتضمن عرض عن أهمية جودة الهواء ركزت على أهم الجهود والمبادرات التي تقوم بها هيئة البيئة لتحسين جودة الهواء في سلطنة عمان، فيما قدم أحد المختصين من وزارة الصحة محاضرة توعوية حول "تأثير تلوث الهواء على صحة الإنسان"، وعرض بعدها فيلم وثائقي عن جودة الهواء والتحديات العالمية والمحلية المتعلقة بها.
كما شملت الفعالية على تنفيذ ورشة عمل حول جودة الهواء وتأثيره المباشر على الفرد حيث استعرض خلالها مخرجات مشروع "هوانا"، وفي ختام الفعالية قدمت مسابقة في هذا الشأن، وكرم المشاركين فيها.
ويأتي الاحتفال باليوم العالمي لنقاوة الهواء ضمن جهود دول العالم لبناء مجتمع عالمي يسعى لتقليل ملوثات الهواء، والتشجيع على التعاون على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية.
وتعمل سلطنة عمان في رؤية عمان 2040 على تحسين جودة الهواء من حيث تقليل الانبعاثات الملوثة، وتطوير البنية التحتية الصديقة للبيئة، ورصد ومراقبة جودة الهواء بالتقنيات المختلفة، والتوعية والتثقيف البيئي، والتعاون الدولي والإقليمي، وذلك لضمان تحقيق التزامها بالتنمية المستدامة وخطط التوازن بين الأبعاد الإقتصادية والإجتماعية والبيئية، كما تقوم هيئة البيئة بزيارات ميدانية لمتابعة مدى إلتزام المشاريع بالقوانين واللوائح البيئية التي أصدرتها سلطنة عمان بهدف حماية الهواء من التلوث، وبحث أسباب المشاكل والصعوبات التي تواجه الشركات، وتوجيهها نحو الحلول المناسبة لمعالجة المشاكل والتجاوزات.
الجدير بالذكر ان سلطنة عمان أصدرت قوانين ولوائح تهدف إلى حماية الهواء من التلوث، أبرزها المرسوم السلطاني رقم (114/2004) الخاص بحماية البيئة ومكافحة التلوث. يوضح المرسوم النقاط العامة الواجب اتباعها للحد من التلوث البيئي خلال مراحل التنمية وإقامة المشاريع. بالإضافة إلى أصدار لوائح بيئية مثل لائحة التحكم في ملوثات الهواء المنبعثة من مصادر ثابتة (رقم 118/2004) ولائحة جودة الهواء المحيط (41/2017). تتضمن اللوائح تعريفات وإجراءات والتزامات فنية للمشاريع، مثل ارتفاع المداخن واستخدام الأساليب العلمية للتحكم في الانبعاثات ورصدها ،تحدد اللوائح الحدود المسموح بها للملوثات المنبعثة لضمان الحفاظ على جودة الهواء.