ويعكس هذا التصنيف الجهود المستمرة التي تبذلها السلطنة ممثلة بهيئة البيئة والجهات الحكومية والخاصة في الحفاظ على جودة البيئة وتعزيز الاستدامة، التي عملت على تنفيذ استراتيجيات تهدف إلى الحد من التلوث وتحسين جودة الحياة.
ويعتمد مؤشر التلوث العالمي على عدة عوامل، أبرزها جودة الهواء والمياه، وإدارة النفايات، والتلوث الضوضائي، ومدى توفر المساحات الخضراء، وسجلت سلطنة عُمان مستويات منخفضة من التلوث مقارنة بالدول المجاورة، وهو ما ساهم في تحقيقها هذا الترتيب المتقدم. وتعد السياسات البيئية الصارمة التي تنتهجها السلطنة، إلى جانب المشروعات المستدامة من العوامل الرئيسية وراء هذا النجاح، إذ تعمل الحكومة على تعزيز استخدام الطاقة النظيفة، والتوسع في مشاريع التشجير، وتطوير أنظمة إدارة المخلفات، بما يضمن بيئة صحية ونظيفة.
ويأتي هذا الإنجاز في وقت تواجه فيه العديد من الدول الصناعية الكبرى تحديات بيئية كبيرة بسبب التوسع العمراني والصناعي، مما يجعل تجربة السلطنة نموذجًا يحتذى به في المنطقة والعالم، كما يعكس التصنيف الدور المحوري الذي تلعبه هيئة البيئة في تنفيذ الاستراتيجيات البيئية ضمن رؤية عمان 2040، والتي تركز على تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.
ويؤكد هذا التصنيف أن سلطنة عمان ليست فقط وجهة مثالية للعيش بفضل بيئتها النظيفة، بل إنها أيضًا مثال لدولة توازن بين التطور الاقتصادي والمحافظة على الطبيعة، مما يعزز مكانتها العالمية في المؤشرات البيئية.
" class="img-fluid" />حققت سلطنة عمان إنجازًا بيئيًا جديدًا بتصدرها قائمة الدول العربية في مؤشر التلوث العالمي لعام 2025، الذي تصدره منصة Numbeo، واحتلت المرتبة 22 عالميًا، مما يجعلها واحدة من أقل الدول تلوثًا في العالم.
ويعكس هذا التصنيف الجهود المستمرة التي تبذلها السلطنة ممثلة بهيئة البيئة والجهات الحكومية والخاصة في الحفاظ على جودة البيئة وتعزيز الاستدامة، التي عملت على تنفيذ استراتيجيات تهدف إلى الحد من التلوث وتحسين جودة الحياة.
ويعتمد مؤشر التلوث العالمي على عدة عوامل، أبرزها جودة الهواء والمياه، وإدارة النفايات، والتلوث الضوضائي، ومدى توفر المساحات الخضراء، وسجلت سلطنة عُمان مستويات منخفضة من التلوث مقارنة بالدول المجاورة، وهو ما ساهم في تحقيقها هذا الترتيب المتقدم. وتعد السياسات البيئية الصارمة التي تنتهجها السلطنة، إلى جانب المشروعات المستدامة من العوامل الرئيسية وراء هذا النجاح، إذ تعمل الحكومة على تعزيز استخدام الطاقة النظيفة، والتوسع في مشاريع التشجير، وتطوير أنظمة إدارة المخلفات، بما يضمن بيئة صحية ونظيفة.
ويأتي هذا الإنجاز في وقت تواجه فيه العديد من الدول الصناعية الكبرى تحديات بيئية كبيرة بسبب التوسع العمراني والصناعي، مما يجعل تجربة السلطنة نموذجًا يحتذى به في المنطقة والعالم، كما يعكس التصنيف الدور المحوري الذي تلعبه هيئة البيئة في تنفيذ الاستراتيجيات البيئية ضمن رؤية عمان 2040، والتي تركز على تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.
ويؤكد هذا التصنيف أن سلطنة عمان ليست فقط وجهة مثالية للعيش بفضل بيئتها النظيفة، بل إنها أيضًا مثال لدولة توازن بين التطور الاقتصادي والمحافظة على الطبيعة، مما يعزز مكانتها العالمية في المؤشرات البيئية.