صورة العرض

هيئة البيئة تنظم  حلقة عمل حول "الحد من مخاطر إستخدام عبوات المياه البـلاستيكية على الصحة والبيئة"

هيئة البيئة تنظم  حلقة عمل حول "الحد من مخاطر إستخدام عبوات المياه البـلاستيكية على الصحة والبيئة"   أوراق عمل وجلسات نقاشية تبحث عن سبل الحد من مخاطر البلاستيك open-box

<p dir=نظمت هيئة البيئة اليوم بمحافظة مسقط حلقة عمل حول الحد من مخاطر إستخدام عبوات المياه البلاستيكية على الصحة والبيئة"، وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة.

وتأتي حلقة العمل إستكمالاً للمبادرات والمشاريع الداعمة للحفاظ على البيئة واستدامة مواردها الطبيعية، وبما يساهم بصورة فعالة لتحقيق هدف أولوية البيئة في رؤية عمان 2040 بالمساهمة في توفير أوساط بيئية ذات جودة عالية و خالية من التلوث.

وهدفت الحلقة إلى مناقشة التحديات والحلول والدراسات لترشيد استهلاك قنينات المياه البلاستيكية على مستوى سلطنة عمان، والإنتقال إلى التوجه القادم بإستخدام القنينات الزجاجية أو الألمنيوم أو الكرتونية كصديقة للبيئة،
ومواكبة المستجدات والمتغيرات المتلاحقة على مستوى الاتفاقيات العالمية ذات العلاقة تماشياً مع التوجه الدولي بإصدار الصك الدولي لمنع التلوث البلاستيكي.


تم خلال الحلقة عرض فيلم عن التلوث البلاستيكي، عقب ذلك قدم الدكتور محمد بن زاهر العبري مدير مركز أبحاث تقنية النانو بجامعة السلطان قابوس عرض توضيحيا عن "التأثير السلبي لإستخدام عبوات مياه البلاستيكية على الصحة والأوساط البيئية".

وتمحور النقاش في الجلسة الأولى حول "الدراسات والتجارب العالمية والإقليمية الداعمة للإنتقال إلى إستخدام عبوات صديقة للبيئة"

وضم هذا المحور ثلاث أوراق عمل ،قدّم الأولى الدكتور سجاد خبير مشارك في تنفيذ التقييم المبدئي للزئبق في سلطنة عمان بجامعة السلطان قابوس، تناولت "التأثير السلبي لإستخدام عبوات مياه الشرب البلاستيكية على الصحة والأوساط البيئية"

أما ورقة العمل الثانية فقدمتها الفاضلة منار بنت ناصر التوبية من دائرة المواد الكيمائية وإدارة النفايات بهيئة البيئة، حول " دراسات علمية حول التحديات البيئة لعبوات المياه البلاستيكية"، واختتمت الدكتورة شمسة بنت محمد الحوسنية رئيسة قسم الصحة البيئية بوزارة الصحة ورقة عمل بعنوان "العبء الصحي للبلاستيك على الصحة العامة"

أما الجلسة النقاشية الثانية انطلقت تحت عنوان " دور الجهات المعنية في الحد من استخدام عبوات المياه البلاستيكية والانتقال إلى البدايل الصديقة للبيئة."

واشتملت الجلسة على خمس أوراق عمل، كانت الأولى حول “عرض بعض التجارب العالمية بشأن الإجراءات التي تم اتخاذها بشأن منع استخدام عبوات مياه الشرب البلاستيكية”، قدمها الفاضل كوميل بن أحمد اللواتي نائب الرئيس التنفيذي لتطوير الأعمال بالشركة العمالية القابضة لخدمات البيئــــة "بيئة" ، فيما قدمت الورقة الثانية الفاضلة فايزة بنت حمد المشرفية مديرة دائرة المركز الوطني للقياس والمعايرة بوزارة التجارة والصناعة وترويج الإستثمار حول “شروط وضوابط
(العبوات البلاستيكية المستخدمة في تعبية وحفظ المياه والانتقال الى عبوات صديقة للبيئة)."

أما ورقة العمل الثالثة فقدمها الفاضل محمد بن عبدالله البلوشي - اخصائي تحاليل أغذية بمركز سلامة وجودة الغذاء بوزارة الثـــــروة الزراعيــة والسمكيــة وموارد المياه بعنوان “السياسات والحوكمة لمصانع تنقية وتعبئة المياه في سلطنة عمان والمقاييس والممارسات الصحية لمصانع تنقيـة وتعبئة المياه؛ والتهيئة للانتقال إلى بدائل صديقة للبيئة."، فيما تناول الفاضل مبارك بن سليم الكلباني من
دائرة المواد الكيميائية وإدارة النفايات بعنوان" جهود هيئة البيئة للحد من مشكلة التلوث البلاستيكي، والخطوات الوطنية التي اتخذتها هيئة البيئة في هذا الجانب."

وفي الورقة الخامسة والختامية للجلسة الثانية، قدم الفاضل مازن الرحبي مدير البحوث والتطوير بشركة مياة الواحة ورقته حول “التحديات والحلول للانتقال الى بدائل عبوات المياه الصديقة للبيئة”.

الجدير بالذكر تسعى هيئة البيئة لإيجاد حلول مستدامة للحد او التقليل من التلوث البلاستيكي، وتوعية المجتمع من خلال التقليل من كمية المنتجات البلاستكية يومياً، وذلك باستخدام بدائل صديقة للبيئة كالأكياس القماشية، والقنينات الزجاجية للمياه، وعدم رمي المخلفات البلاستيكية وشباك الصيد في الأماكن الغير مخصصة لها.

" class="img-fluid" />

نظمت هيئة البيئة اليوم بمحافظة مسقط حلقة عمل حول الحد من مخاطر إستخدام عبوات المياه البلاستيكية على الصحة والبيئة"، وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة.

وتأتي حلقة العمل إستكمالاً للمبادرات والمشاريع الداعمة للحفاظ على البيئة واستدامة مواردها الطبيعية، وبما يساهم بصورة فعالة لتحقيق هدف أولوية البيئة في رؤية عمان 2040 بالمساهمة في توفير أوساط بيئية ذات جودة عالية و خالية من التلوث.

وهدفت الحلقة إلى مناقشة التحديات والحلول والدراسات لترشيد استهلاك قنينات المياه البلاستيكية على مستوى سلطنة عمان، والإنتقال إلى التوجه القادم بإستخدام القنينات الزجاجية أو الألمنيوم أو الكرتونية كصديقة للبيئة،
ومواكبة المستجدات والمتغيرات المتلاحقة على مستوى الاتفاقيات العالمية ذات العلاقة تماشياً مع التوجه الدولي بإصدار الصك الدولي لمنع التلوث البلاستيكي.


تم خلال الحلقة عرض فيلم عن التلوث البلاستيكي، عقب ذلك قدم الدكتور محمد بن زاهر العبري مدير مركز أبحاث تقنية النانو بجامعة السلطان قابوس عرض توضيحيا عن "التأثير السلبي لإستخدام عبوات مياه البلاستيكية على الصحة والأوساط البيئية".

وتمحور النقاش في الجلسة الأولى حول "الدراسات والتجارب العالمية والإقليمية الداعمة للإنتقال إلى إستخدام عبوات صديقة للبيئة"

وضم هذا المحور ثلاث أوراق عمل ،قدّم الأولى الدكتور سجاد خبير مشارك في تنفيذ التقييم المبدئي للزئبق في سلطنة عمان بجامعة السلطان قابوس، تناولت "التأثير السلبي لإستخدام عبوات مياه الشرب البلاستيكية على الصحة والأوساط البيئية"

أما ورقة العمل الثانية فقدمتها الفاضلة منار بنت ناصر التوبية من دائرة المواد الكيمائية وإدارة النفايات بهيئة البيئة، حول " دراسات علمية حول التحديات البيئة لعبوات المياه البلاستيكية"، واختتمت الدكتورة شمسة بنت محمد الحوسنية رئيسة قسم الصحة البيئية بوزارة الصحة ورقة عمل بعنوان "العبء الصحي للبلاستيك على الصحة العامة"

أما الجلسة النقاشية الثانية انطلقت تحت عنوان " دور الجهات المعنية في الحد من استخدام عبوات المياه البلاستيكية والانتقال إلى البدايل الصديقة للبيئة."

واشتملت الجلسة على خمس أوراق عمل، كانت الأولى حول “عرض بعض التجارب العالمية بشأن الإجراءات التي تم اتخاذها بشأن منع استخدام عبوات مياه الشرب البلاستيكية”، قدمها الفاضل كوميل بن أحمد اللواتي نائب الرئيس التنفيذي لتطوير الأعمال بالشركة العمالية القابضة لخدمات البيئــــة "بيئة" ، فيما قدمت الورقة الثانية الفاضلة فايزة بنت حمد المشرفية مديرة دائرة المركز الوطني للقياس والمعايرة بوزارة التجارة والصناعة وترويج الإستثمار حول “شروط وضوابط
(العبوات البلاستيكية المستخدمة في تعبية وحفظ المياه والانتقال الى عبوات صديقة للبيئة)."

أما ورقة العمل الثالثة فقدمها الفاضل محمد بن عبدالله البلوشي - اخصائي تحاليل أغذية بمركز سلامة وجودة الغذاء بوزارة الثـــــروة الزراعيــة والسمكيــة وموارد المياه بعنوان “السياسات والحوكمة لمصانع تنقية وتعبئة المياه في سلطنة عمان والمقاييس والممارسات الصحية لمصانع تنقيـة وتعبئة المياه؛ والتهيئة للانتقال إلى بدائل صديقة للبيئة."، فيما تناول الفاضل مبارك بن سليم الكلباني من
دائرة المواد الكيميائية وإدارة النفايات بعنوان" جهود هيئة البيئة للحد من مشكلة التلوث البلاستيكي، والخطوات الوطنية التي اتخذتها هيئة البيئة في هذا الجانب."

وفي الورقة الخامسة والختامية للجلسة الثانية، قدم الفاضل مازن الرحبي مدير البحوث والتطوير بشركة مياة الواحة ورقته حول “التحديات والحلول للانتقال الى بدائل عبوات المياه الصديقة للبيئة”.

الجدير بالذكر تسعى هيئة البيئة لإيجاد حلول مستدامة للحد او التقليل من التلوث البلاستيكي، وتوعية المجتمع من خلال التقليل من كمية المنتجات البلاستكية يومياً، وذلك باستخدام بدائل صديقة للبيئة كالأكياس القماشية، والقنينات الزجاجية للمياه، وعدم رمي المخلفات البلاستيكية وشباك الصيد في الأماكن الغير مخصصة لها.

top arrow