صورة العرض

هيئة البيئة تشارك في الاحتفال "بيوم الزراعة العماني"

هيئة البيئة تشارك في الاحتفال "بيوم الزراعة العماني" open-box

<p> </p>
<p>شاركت هيئة البيئة في الاحتفال بيوم الزراعة العماني، والذي يصادف 31 أكتوبر من كل عام، ويهدف الاحتفال إلى رفع الوعي المجتمعي بأهمية الشجرة في الحياة والمجتمع وزيادة الإدراك والمعرفة بطرق زراعة ورعاية الأشجار والمحاصيل والنباتات المختلفة، إضافة إلى إشراك شرائح المجتمع المختلفة في زراعة وإكثار الأشجار بأنواعها المتعددة ونشر الرقعة الخضراء والتوسع في زراعة الأشجار.</p>
<p>وبدأت هيئة البيئة مبكراً بسن القوانين واللوائح التنظيمية للمحافظة على الغطاء النباتي من عمليات الإحتطاب والقطع حيث أن الاشخاص الذين يقومون بالاحتطاب بدون تصرح أو الاشخاص الغير ملتزمين بالشروط، تطبق عليهم المخالفات وفق القرار الوزاري رقم (81/ 2004) الخاص بتنظيم عملية جمع ونقل الحطب استنادًا إلى قانون حماية البيئة ومكافحة التلوث الصادر بالمرسوم السلطاني رقم (114/ 2001) وقد تضمن القرار الوزاري حظر جمع أو نقل أشجار يابسة (حطب) من أملاك الدولة العامة والخاصة إلا بتصريح من الوزارة، وحددت الإجراءات المتبعة في هذا الشأن بالغرامات المالية وهي عملية اجرائية تنظيمية لضمان عدم قطع الاشجار الخضراء نظرا لدورها الكبير في إحداث التوازن البيئي . كما تشترط الوزارة على المنشآت الصناعية زراعة الغطاء النباتي حول المنشآت التابعة لها ، كما أن الوزارة تفرض على الشركات العاملة في مجال الكسارات عدم قطع الاشجار مع وضع أحرامات عليها عند نقل الاتربة.</p>
<p>ونفذت هيئة البيئة مشروع

ونجحت هيئة البيئة في استعادة واستصلاح غابات أشجار القرم المتدهورة منذ مطلع الألفية الثالثة، ولا تزال الجهود مستمرة في جميع المحافظات الساحلية، حيث بدأ المشروع في عام 2001، في 32موقع حيث بلغ عدد الشتلات المستزرعة 921 ألف شجرة حتى أكتوبر 2024، فيما تم غرس أكثر من ٧ مليون بذرة بشكل مباشر، وبلغت المساحة الإجمالية التي تغطيها أشجار القرم في سلطنة عمان حوالي 850 هكتار ، وتتواجد أشجار القرم في 45 موقعًا.

وتقوم غابات أشجار القرم بتوفير بيئات مناسبة تستفيد منهاجميع الكائنات الحية بما فيها الإنسان؛ حيث تعمل على إنتاج الأكسجين وامتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون، الذي يعمل بدوره على التخفيف من تأثيرات التغيرات المناخية، كما تعمل على تثبيت التربة من الانجرافات والفيضانات، وإضافه لذلك تعتبر هذه الغابات بيئات حاضنة لتكاثر مناسبا لأنواع عديدة من الكائنات البحرية، كالأسماك ذات القيمة الاقتصادية والروبيان والطحالب والقشريات والفطريات والديدان؛ وذلك لوجود بكتيريا تعمل على تحليل أوراق القرم التي تتساقط إلى مركبات عضوية أولية تستفيد منها هذه الأنواع في نظامها الغذائي.

 وبحسب آخر الاحصائيات لهيئة البيئة تم غرس ما يقارب 30860933 بذرة، واستزراع 967197 شجرة
بالإضافة إلى توزيع 4501394 شجرة.

كما تم إطلاق المبادرة الوطنية لزراعة 10 ملايين في يوم البيئة العماني خلال الفترة 2020 - 2030 وتهدف المبادرة إلى تحسين واستعادة التنوع الأحيائي وحماية الانواع المهددة بالانقراض، وخفض درجة الحرارة وأمتصاص ثاني أكسيد الكربون للحد من تغير المناخ والتلوث، وزيادة وتحسين الغطاء النباتي في المناطق الطبيعية الرعوية والمتدهورة والحد من ظاهرة التصحر للوصول إلى بيئة وموارد طبيعية مستدامة.

واطلقت هيئة البيئة "مبادرة أشجار" من اجل مكافحة التصحر، والحد من تدهور الأراضي، والمحافظة على النباتات البرية من خلال أكثارها والتوسع في زراعتها،
وتسعى هيئة البيئة من خلال هذه المبادرة إلى توحيد الجهود وتوسيع الشراكة بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني للمحافظة على البيئة الطبيعية تماشيا مع أهداف الرؤية المستقبلية 2040 وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 .

فيما أقامة هيئة البيئة عدد من المشاتل لإكثار الأشجار والنباتات البرية المحلية وإعادة إستزراعها بالمناطق المتدهورة والمتأثرة بالتصحر للمحافظة على الأشجار والنباتات البرية لأغراض مكافحة التصحر والحد من تدهور الأراضي وهي مشتل محمية حديقة السليل الطبيعية بمحافظة جنوب الشرقية، ومشتل قيرون حيرتي بمحافظة ظفار، ومشتل مركز إكثار الحياة الفطرية بولاية بركاء بمحافظة جنوب الباطنة، ومشتل إكثار النباتات البرية بالجبل الاخضر بمحافظة الداخلية، ومشتل إكثار النباتات البرية العمانية بولاية الحمراء بمحافظة الداخلية، ومشتل إكثار النباتات البرية بولاية عبري بمحافظة الظاهرة، ومشتل إكثار النباتات البرية بولاية البريمي بمحافظة البريمي، ومشتل الغاف لإكثار النباتات البرية العمانية بولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية، ومشتل الدقم بمحافظة الوسطى (قيد الانشاء)، ومشتل السويق بمحافظة شمال الباطنة (قيد الانشاء)، ومشتل بمبنى المديرية العامة للبيئة بظفار، ومشتل بجبل سمحان بولاية مرباط، ومشتل بمسور اميروف بولاية رخيوت، ومشتل بمركز تأهيل وإكثار الحياة الفطرية بولاية مرباط، ومشتل محمية القرم الطبيعية لإكثار أشجار المانجروف.

و تقوم هيئة البيئة بأنشاء مسورات لإستزراع النباتات البرية العمانية ومنها مسورات الحزام الأخضر بمحافظ ظفار، والتي يبلغ عددها 45 مسور، ومسور العراقي بولاية الرستاق بمحافظة جنوب الباطنة ، كما هناك بعض المسورات في طور اسنادها لشركات التي رست عليها المناقصة .

الجدير بالذكر قامت هيئة البيئة بالتوقيع العديد من مذكرات التعاون مع عدد من الشركات والمؤسسات الخاصة في مجال الاستزراع ونشر الغطاء الاخضر ومن ابرزها شركة تنمية نفط عمان، وشركة أوكيو ،وشركة MSA للمشاريع الخضراء، والشركة العمانية للمياه والصرف الصحي.

" class="img-fluid" />

 

شاركت هيئة البيئة في الاحتفال بيوم الزراعة العماني، والذي يصادف 31 أكتوبر من كل عام، ويهدف الاحتفال إلى رفع الوعي المجتمعي بأهمية الشجرة في الحياة والمجتمع وزيادة الإدراك والمعرفة بطرق زراعة ورعاية الأشجار والمحاصيل والنباتات المختلفة، إضافة إلى إشراك شرائح المجتمع المختلفة في زراعة وإكثار الأشجار بأنواعها المتعددة ونشر الرقعة الخضراء والتوسع في زراعة الأشجار.

وبدأت هيئة البيئة مبكراً بسن القوانين واللوائح التنظيمية للمحافظة على الغطاء النباتي من عمليات الإحتطاب والقطع حيث أن الاشخاص الذين يقومون بالاحتطاب بدون تصرح أو الاشخاص الغير ملتزمين بالشروط، تطبق عليهم المخالفات وفق القرار الوزاري رقم (81/ 2004) الخاص بتنظيم عملية جمع ونقل الحطب استنادًا إلى قانون حماية البيئة ومكافحة التلوث الصادر بالمرسوم السلطاني رقم (114/ 2001) وقد تضمن القرار الوزاري حظر جمع أو نقل أشجار يابسة (حطب) من أملاك الدولة العامة والخاصة إلا بتصريح من الوزارة، وحددت الإجراءات المتبعة في هذا الشأن بالغرامات المالية وهي عملية اجرائية تنظيمية لضمان عدم قطع الاشجار الخضراء نظرا لدورها الكبير في إحداث التوازن البيئي . كما تشترط الوزارة على المنشآت الصناعية زراعة الغطاء النباتي حول المنشآت التابعة لها ، كما أن الوزارة تفرض على الشركات العاملة في مجال الكسارات عدم قطع الاشجار مع وضع أحرامات عليها عند نقل الاتربة.

ونفذت هيئة البيئة مشروع "عُمان للكربون الأزرق" لاستزراع أشجار القرم (المانجروف)، الذي يهدف إلى نقل استزراع أشجار القرم من الاستزراع التقليدي إلى الاستزراع الاستثماري، ويعد المشروع الأول من نوعه في سلطنة عُمان، وعمل المشروع على استصلاح الأراضي غير الرطبة وزراعتها بأشجار القرم، ويتضمن المشروع تنفيذ زراعة 100 مليون شجرة قرم في مناطق شنة، النجدة، وفلم، وذرف، وهيتام في محافظة الوسطى، وذلك على مساحة إجمالية تزيد عن 20 ألف هكتار.

ونجحت هيئة البيئة في استعادة واستصلاح غابات أشجار القرم المتدهورة منذ مطلع الألفية الثالثة، ولا تزال الجهود مستمرة في جميع المحافظات الساحلية، حيث بدأ المشروع في عام 2001، في 32موقع حيث بلغ عدد الشتلات المستزرعة 921 ألف شجرة حتى أكتوبر 2024، فيما تم غرس أكثر من ٧ مليون بذرة بشكل مباشر، وبلغت المساحة الإجمالية التي تغطيها أشجار القرم في سلطنة عمان حوالي 850 هكتار ، وتتواجد أشجار القرم في 45 موقعًا.

وتقوم غابات أشجار القرم بتوفير بيئات مناسبة تستفيد منهاجميع الكائنات الحية بما فيها الإنسان؛ حيث تعمل على إنتاج الأكسجين وامتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون، الذي يعمل بدوره على التخفيف من تأثيرات التغيرات المناخية، كما تعمل على تثبيت التربة من الانجرافات والفيضانات، وإضافه لذلك تعتبر هذه الغابات بيئات حاضنة لتكاثر مناسبا لأنواع عديدة من الكائنات البحرية، كالأسماك ذات القيمة الاقتصادية والروبيان والطحالب والقشريات والفطريات والديدان؛ وذلك لوجود بكتيريا تعمل على تحليل أوراق القرم التي تتساقط إلى مركبات عضوية أولية تستفيد منها هذه الأنواع في نظامها الغذائي.

 وبحسب آخر الاحصائيات لهيئة البيئة تم غرس ما يقارب 30860933 بذرة، واستزراع 967197 شجرة
بالإضافة إلى توزيع 4501394 شجرة.

كما تم إطلاق المبادرة الوطنية لزراعة 10 ملايين في يوم البيئة العماني خلال الفترة 2020 - 2030 وتهدف المبادرة إلى تحسين واستعادة التنوع الأحيائي وحماية الانواع المهددة بالانقراض، وخفض درجة الحرارة وأمتصاص ثاني أكسيد الكربون للحد من تغير المناخ والتلوث، وزيادة وتحسين الغطاء النباتي في المناطق الطبيعية الرعوية والمتدهورة والحد من ظاهرة التصحر للوصول إلى بيئة وموارد طبيعية مستدامة.

واطلقت هيئة البيئة "مبادرة أشجار" من اجل مكافحة التصحر، والحد من تدهور الأراضي، والمحافظة على النباتات البرية من خلال أكثارها والتوسع في زراعتها،
وتسعى هيئة البيئة من خلال هذه المبادرة إلى توحيد الجهود وتوسيع الشراكة بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني للمحافظة على البيئة الطبيعية تماشيا مع أهداف الرؤية المستقبلية 2040 وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 .

فيما أقامة هيئة البيئة عدد من المشاتل لإكثار الأشجار والنباتات البرية المحلية وإعادة إستزراعها بالمناطق المتدهورة والمتأثرة بالتصحر للمحافظة على الأشجار والنباتات البرية لأغراض مكافحة التصحر والحد من تدهور الأراضي وهي مشتل محمية حديقة السليل الطبيعية بمحافظة جنوب الشرقية، ومشتل قيرون حيرتي بمحافظة ظفار، ومشتل مركز إكثار الحياة الفطرية بولاية بركاء بمحافظة جنوب الباطنة، ومشتل إكثار النباتات البرية بالجبل الاخضر بمحافظة الداخلية، ومشتل إكثار النباتات البرية العمانية بولاية الحمراء بمحافظة الداخلية، ومشتل إكثار النباتات البرية بولاية عبري بمحافظة الظاهرة، ومشتل إكثار النباتات البرية بولاية البريمي بمحافظة البريمي، ومشتل الغاف لإكثار النباتات البرية العمانية بولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية، ومشتل الدقم بمحافظة الوسطى (قيد الانشاء)، ومشتل السويق بمحافظة شمال الباطنة (قيد الانشاء)، ومشتل بمبنى المديرية العامة للبيئة بظفار، ومشتل بجبل سمحان بولاية مرباط، ومشتل بمسور اميروف بولاية رخيوت، ومشتل بمركز تأهيل وإكثار الحياة الفطرية بولاية مرباط، ومشتل محمية القرم الطبيعية لإكثار أشجار المانجروف.

و تقوم هيئة البيئة بأنشاء مسورات لإستزراع النباتات البرية العمانية ومنها مسورات الحزام الأخضر بمحافظ ظفار، والتي يبلغ عددها 45 مسور، ومسور العراقي بولاية الرستاق بمحافظة جنوب الباطنة ، كما هناك بعض المسورات في طور اسنادها لشركات التي رست عليها المناقصة .

الجدير بالذكر قامت هيئة البيئة بالتوقيع العديد من مذكرات التعاون مع عدد من الشركات والمؤسسات الخاصة في مجال الاستزراع ونشر الغطاء الاخضر ومن ابرزها شركة تنمية نفط عمان، وشركة أوكيو ،وشركة MSA للمشاريع الخضراء، والشركة العمانية للمياه والصرف الصحي.

top arrow