صورة العرض

هيئة البيئة تكمل المرحلة الثانية من مشروع "مسح الصقر الأدهم 2025" في جزر الديمانيات

هيئة البيئة تكمل المرحلة الثانية من مشروع "مسح الصقر الأدهم 2025" في جزر الديمانيات open-box

<p dir= 

نجح الفريق المختص بهيئة البيئة في إكمال المرحلة الثانية من مشروع مسح الصقر الأدهم 2025 بنجاح في محمية جزر الديمانيات الطبيعية بمحافظة جنوب الباطنة، وذلك في إطار الجهود الوطنية الرامية إلى حماية هذا النوع النادر والمحافظة على توازنه البيئي في سلطنة عُمان.

وتركزت أعمال هذه المرحلة على المسح الميداني الشامل لتوثيق مواقع تعشيش الطائر، ورصد أعداد البيوض والفراخ، إلى جانب تحديد الإحداثيات الجغرافية الدقيقة لكل موقع باستخدام أحدث التقنيات والأجهزة المتطورة، مع توثيقها بصرياً وسمعياً وفق خطة عمل دقيقة.

وضمن خطة ميدانية متكاملة، عمل الفريق على تقسيم فرقه إلى مجموعتين لتغطية جزر المحمية بشكل شامل ودقيق، مع مراعاة طبيعة التضاريس والصعوبات الجغرافية وضمان الالتزام التام بمعايير السلامة خلال عمليات الانتقال والصعود إلى الجزر.

واستعان الفريق بمجموعة من الأدوات التقنية المتطورة مثل الكاميرات الرقمية عالية الدقة والمناظير وأجهزة تحديد المواقع (GPS) والكاميرات الفخية، مما أسفر عن جمع بيانات قيّمة وتسجيلات جديدة لأعشاش وبيوض وفراخ في مواقع لم يُسبق توثيقها من قبل.

وتُمثل هذه النتائج خطوة متقدمة في مسيرة المشروع، حيث من المقرر أن تبدأ المرحلة الثالثة والأخيرة من العام الجاري في شهر سبتمبر القادم، والتي ستشمل تركيب حلقات معدنية تعريفية وأجهزة تتبع لرصد حركة الصقر الأدهم ودراسة أنماط هجرته، مما سيسهم في تعزيز المعرفة العلمية ووضع استراتيجيات فعالة لحماية هذا الكائن الفريد وضمان استدامته في بيئته الطبيعية.

" class="img-fluid" />

 

نجح الفريق المختص بهيئة البيئة في إكمال المرحلة الثانية من مشروع مسح الصقر الأدهم 2025 بنجاح في محمية جزر الديمانيات الطبيعية بمحافظة جنوب الباطنة، وذلك في إطار الجهود الوطنية الرامية إلى حماية هذا النوع النادر والمحافظة على توازنه البيئي في سلطنة عُمان.

وتركزت أعمال هذه المرحلة على المسح الميداني الشامل لتوثيق مواقع تعشيش الطائر، ورصد أعداد البيوض والفراخ، إلى جانب تحديد الإحداثيات الجغرافية الدقيقة لكل موقع باستخدام أحدث التقنيات والأجهزة المتطورة، مع توثيقها بصرياً وسمعياً وفق خطة عمل دقيقة.

وضمن خطة ميدانية متكاملة، عمل الفريق على تقسيم فرقه إلى مجموعتين لتغطية جزر المحمية بشكل شامل ودقيق، مع مراعاة طبيعة التضاريس والصعوبات الجغرافية وضمان الالتزام التام بمعايير السلامة خلال عمليات الانتقال والصعود إلى الجزر.

واستعان الفريق بمجموعة من الأدوات التقنية المتطورة مثل الكاميرات الرقمية عالية الدقة والمناظير وأجهزة تحديد المواقع (GPS) والكاميرات الفخية، مما أسفر عن جمع بيانات قيّمة وتسجيلات جديدة لأعشاش وبيوض وفراخ في مواقع لم يُسبق توثيقها من قبل.

وتُمثل هذه النتائج خطوة متقدمة في مسيرة المشروع، حيث من المقرر أن تبدأ المرحلة الثالثة والأخيرة من العام الجاري في شهر سبتمبر القادم، والتي ستشمل تركيب حلقات معدنية تعريفية وأجهزة تتبع لرصد حركة الصقر الأدهم ودراسة أنماط هجرته، مما سيسهم في تعزيز المعرفة العلمية ووضع استراتيجيات فعالة لحماية هذا الكائن الفريد وضمان استدامته في بيئته الطبيعية.

top arrow