نظمت هيئة البيئة ورشة العمل الإقليمية حول الممارسات التقليدية في البيئات الجافة ودورها في مكافحة التصحر وحماية الأنظمة البيئية في الوطن، وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور أحمد بن ناصر البحري وكيل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه للزراعة،بمشاركة خبراء محليين ودوليين.
وتأتي هذه الورشة التي تستمر لمدة يومين بهدف تنمية ورفع القدرات العربية في مجال المحافظة عى الموارد الطبيعية في الوطن العربي، والاطلاع على التجارب وتبادل الخبرات والمعلومات في مجال المحافظة على المعارف والممارسات التقليدية، وتقديم حلول لتحسين ظروف معيشة السكان المتأثرين بالتصحر، وإيجاد الوسائل البديلة، بجانب تقديم المقترحات لتحسين وترشيد استخدام الموارد الطبيعية بما يضمن استدامتها.
بدأت الورشة بكلمة هيئة البيئة القاها سليمان بن ناصر الأخزمي مدير عام صون الطبيعة، أكد خلالها على أن ظاهرة التصحر وتدهور الاراضي والجفاف تعد من أبرز التحديات البيئية التي تواجه دول العالم والدول العربية بشكل خاص، مشيرا إلى أن سلطنة عمان أدركت وبشكل مبكر أهمية التصدي لهذه الظاهرة، ورسمت سياسات واضحة للتصدي لهذه الظاهرة من خلال المستهدفات البيئية لرؤية عمان 2040، وهذا يعد دليلًا واضحًا للاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة للقضايا البيئية المختلفة، ومؤشرا على التزام سلطنة عمان بالاتفاقيات البيئية والمعاهدات الموقعة في هذا الشأن.
وشملت الورشة في يومها الأول مشاركات من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الالكسو)، ومكتب اليونسكو الإقليمي للعلوم بالقاهرة، والمركز العربي لدراسة المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد)،
كما شملت عروضا مرئية وأوراق عمل قدمها متخصصون من وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بجانب المشاركين من جامعة ظفار وجامعة نزوى وبرنامج مراقبة التصحر ومكافحته في الدول العربية، والمدرسة الوطنية لمهندس الغلبان من المملكة المغربية.
الجدير بالذكر بان النتائج المتوقعة لهذه الورشة تتجسد في تأسيس قواعد بيانات علمية خاصة بالمعارف والممارسات التقليدية ذات الصلة بحماية الموارد الطبيعية في البيئات الجافة في الدول العربية ، واعداد تقارير ودراسات وبحوث حولها، ونشر وتعميم طرق استخدامها وتطبيقها في الدول العربية .
" class="img-fluid" />
نظمت هيئة البيئة ورشة العمل الإقليمية حول الممارسات التقليدية في البيئات الجافة ودورها في مكافحة التصحر وحماية الأنظمة البيئية في الوطن، وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور أحمد بن ناصر البحري وكيل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه للزراعة،بمشاركة خبراء محليين ودوليين.
وتأتي هذه الورشة التي تستمر لمدة يومين بهدف تنمية ورفع القدرات العربية في مجال المحافظة عى الموارد الطبيعية في الوطن العربي، والاطلاع على التجارب وتبادل الخبرات والمعلومات في مجال المحافظة على المعارف والممارسات التقليدية، وتقديم حلول لتحسين ظروف معيشة السكان المتأثرين بالتصحر، وإيجاد الوسائل البديلة، بجانب تقديم المقترحات لتحسين وترشيد استخدام الموارد الطبيعية بما يضمن استدامتها.
بدأت الورشة بكلمة هيئة البيئة القاها سليمان بن ناصر الأخزمي مدير عام صون الطبيعة، أكد خلالها على أن ظاهرة التصحر وتدهور الاراضي والجفاف تعد من أبرز التحديات البيئية التي تواجه دول العالم والدول العربية بشكل خاص، مشيرا إلى أن سلطنة عمان أدركت وبشكل مبكر أهمية التصدي لهذه الظاهرة، ورسمت سياسات واضحة للتصدي لهذه الظاهرة من خلال المستهدفات البيئية لرؤية عمان 2040، وهذا يعد دليلًا واضحًا للاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة للقضايا البيئية المختلفة، ومؤشرا على التزام سلطنة عمان بالاتفاقيات البيئية والمعاهدات الموقعة في هذا الشأن.
وشملت الورشة في يومها الأول مشاركات من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الالكسو)، ومكتب اليونسكو الإقليمي للعلوم بالقاهرة، والمركز العربي لدراسة المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد)،
كما شملت عروضا مرئية وأوراق عمل قدمها متخصصون من وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بجانب المشاركين من جامعة ظفار وجامعة نزوى وبرنامج مراقبة التصحر ومكافحته في الدول العربية، والمدرسة الوطنية لمهندس الغلبان من المملكة المغربية.
الجدير بالذكر بان النتائج المتوقعة لهذه الورشة تتجسد في تأسيس قواعد بيانات علمية خاصة بالمعارف والممارسات التقليدية ذات الصلة بحماية الموارد الطبيعية في البيئات الجافة في الدول العربية ، واعداد تقارير ودراسات وبحوث حولها، ونشر وتعميم طرق استخدامها وتطبيقها في الدول العربية .