وهدف المختبر إلى تحديث خطة إدارة المحمية بما يتماشى مع المتغيرات التنموية الوطنية، وتعزيز التكامل مع الخطط الإنمائية في المناطق الواقعة ضمن المحمية، الممتدة من رأس الحد إلى رأس الرويس.
وشهد المختبر سلسلة من الحوارات النقاشات المفتوحة، وورش العمل التي أفضت إلى تحديد 100 تحدٍ تواجه إدارة المحمية، وطرح 127 حلاً مبتكراً موزعاً على ستة محاور رئيسية هي: السياسات والتشريعات، والرقابة، والسياحة، والمجتمع، والأبحاث والدراسات، وتخطيط وإدارة المحمية.
كما شهدت الفعالية تقديم الجهات المعنية عدة أوراق عمل لتوضيح خططها واستراتيجياتها، والعمل على مواءمتها مع خطة إدارة المحمية المحدثة.
وفي تصريحات صحفية قال صلاح بن سالم الحجري، مدير المبادرة بهيئة البيئة: “نسعى من خلال هذا المختبر إلى المحافظة على واحدة من أبرز المحميات الطبيعية في سلطنة عُمان والعالم، وضمان تحقيق المواءمة مع مختلف الخطط التنموية. عملنا على إعداد مخططات هيكلية وتفصيلية شاملة للمحمية، إلى جانب تأسيس بنك للمبادرات والمشاريع التنموية التي سيتم متابعتها من خلال مؤشرات قياس أداء دقيقة، ونحن اليوم نخطو نحو مرحلة جديدة من العمل المشترك الذي سيعزز من مكانة المحمية البيئية على المستويين المحلي والعالمي.
وأشار الحجري إلى أهمية التجربة التي قدمها المختبر، مؤكداً أنه سيتم تعميم المنهجية على خطط إدارة المحميات الأخرى في سلطنة عُمان، بما يعزز جهود حماية البيئة ويحقق الاستدامة.
الجدير بالذكر أن المختبر يأتي في إطار جهود هيئة البيئة لضمان استدامة محمية السلاحف كواحدة من المحميات الطبيعية الفريدة، وتعزيز مكانتها كمقصد بيئي وسياحي، ودعم التنسيق بين جميع الأطراف لتحقيق رؤية تنموية شاملة ومتوازنة تراعي الجوانب البيئية والاجتماعية والاقتصادية.
" class="img-fluid" />اختتمت هيئة البيئة اليوم أعمال مختبر تطوير خطة إدارة المحميات"محمية السلاحف بجنوب الشرقية"، الذي استمر على مدار 5 أيام بمشاركة واسعة من الجهات الحكومية والخاصة وممثلي المجتمع المحلي.
وهدف المختبر إلى تحديث خطة إدارة المحمية بما يتماشى مع المتغيرات التنموية الوطنية، وتعزيز التكامل مع الخطط الإنمائية في المناطق الواقعة ضمن المحمية، الممتدة من رأس الحد إلى رأس الرويس.
وشهد المختبر سلسلة من الحوارات النقاشات المفتوحة، وورش العمل التي أفضت إلى تحديد 100 تحدٍ تواجه إدارة المحمية، وطرح 127 حلاً مبتكراً موزعاً على ستة محاور رئيسية هي: السياسات والتشريعات، والرقابة، والسياحة، والمجتمع، والأبحاث والدراسات، وتخطيط وإدارة المحمية.
كما شهدت الفعالية تقديم الجهات المعنية عدة أوراق عمل لتوضيح خططها واستراتيجياتها، والعمل على مواءمتها مع خطة إدارة المحمية المحدثة.
وفي تصريحات صحفية قال صلاح بن سالم الحجري، مدير المبادرة بهيئة البيئة: “نسعى من خلال هذا المختبر إلى المحافظة على واحدة من أبرز المحميات الطبيعية في سلطنة عُمان والعالم، وضمان تحقيق المواءمة مع مختلف الخطط التنموية. عملنا على إعداد مخططات هيكلية وتفصيلية شاملة للمحمية، إلى جانب تأسيس بنك للمبادرات والمشاريع التنموية التي سيتم متابعتها من خلال مؤشرات قياس أداء دقيقة، ونحن اليوم نخطو نحو مرحلة جديدة من العمل المشترك الذي سيعزز من مكانة المحمية البيئية على المستويين المحلي والعالمي.
وأشار الحجري إلى أهمية التجربة التي قدمها المختبر، مؤكداً أنه سيتم تعميم المنهجية على خطط إدارة المحميات الأخرى في سلطنة عُمان، بما يعزز جهود حماية البيئة ويحقق الاستدامة.
الجدير بالذكر أن المختبر يأتي في إطار جهود هيئة البيئة لضمان استدامة محمية السلاحف كواحدة من المحميات الطبيعية الفريدة، وتعزيز مكانتها كمقصد بيئي وسياحي، ودعم التنسيق بين جميع الأطراف لتحقيق رؤية تنموية شاملة ومتوازنة تراعي الجوانب البيئية والاجتماعية والاقتصادية.