قدمت في ثالث أيام أسبوع عمان للمناخ ورقة عمل تخصصية حول "التحليل التقني الاقتصادي لأنظمة الطاقة الشمسية الكهروضوئية المستقلة غير المتصلة بالشبكة والبطاريات"، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى تحقيق الاستدامة البيئية وتعزيز استخدام مصادر الطاقة المتجددة.
وقال المهندس عبدالله بن صالح الصبحي من هيئة البيئة: تناولت في ورقة العمل التي قدمتها دراسة حالة محمية جزر الديمانيات الطبيعية في سلطنة عُمان، والتحديات التي تواجه توفير الطاقة في المناطق النائية، خاصة في الجزر المحمية، حيث لا تتوفر البنية التحتية التقليدية لشبكات الكهرباء.
كما ناقشت الدور الحيوي الذي يمكن أن تلعبه أنظمة الطاقة الشمسية الكهروضوئية المستقلة في تزويد الجزر بالطاقة النظيفة، مما يحد من الحاجة إلى المولدات التقليدية التي تعتمد على الوقود الأحفوري، وبالتالي تقليل الانبعاثات الكربونية وتأثيرها السلبي على البيئة البحرية والتنوع البيولوجي.
واضاف الصبحي: استعرضت بورقة العمل التحديات التقنية والاقتصادية المرتبطة بتركيب وتشغيل أنظمة الطاقة الشمسية في جزر الديمانيات، مشيرًا إلى العناصر الأساسية التي يجب مراعاتها، ومنها تصميم النظام و اختيار الألواح الشمسية والبطاريات المناسبة التي تتلاءم مع الظروف البيئية للجزر، وكفاءة التخزين و أهمية استخدام بطاريات متطورة لضمان توفير الطاقة أثناء الليل وأيام الغيوم.
وأشار الصبحي إلى التكاليف والعائد الاقتصادي والمقارنة بين تكلفة تشغيل المولدات التقليدية مقابل الاستثمار في الأنظمة الشمسية، حيث أظهرت الدراسات أن الطاقة الشمسية توفر حلاً اقتصاديًا أكثر استدامة على المدى البعيد.
وركز كذلك على أن استخدام الطاقة الشمسية في المحمية سيساهم في حماية النظام البيئي وتقليل التأثير السلبي للأنشطة البشرية، خاصة مع تزايد أعداد السياح والباحثين العلميين الذين يزورون الجزر
الجدير بالذكر تُعد محمية جزر الديمانيات الطبيعية واحدة من أهم المحميات البحرية في سلطنة عُمان، حيث تتميز بتنوعها البيولوجي الفريد، مما يجعل الحاجة إلى حلول طاقة مستدامة أمر سيساهم في حماية البيئة البحرية.
" class="img-fluid" />
قدمت في ثالث أيام أسبوع عمان للمناخ ورقة عمل تخصصية حول "التحليل التقني الاقتصادي لأنظمة الطاقة الشمسية الكهروضوئية المستقلة غير المتصلة بالشبكة والبطاريات"، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى تحقيق الاستدامة البيئية وتعزيز استخدام مصادر الطاقة المتجددة.
وقال المهندس عبدالله بن صالح الصبحي من هيئة البيئة: تناولت في ورقة العمل التي قدمتها دراسة حالة محمية جزر الديمانيات الطبيعية في سلطنة عُمان، والتحديات التي تواجه توفير الطاقة في المناطق النائية، خاصة في الجزر المحمية، حيث لا تتوفر البنية التحتية التقليدية لشبكات الكهرباء.
كما ناقشت الدور الحيوي الذي يمكن أن تلعبه أنظمة الطاقة الشمسية الكهروضوئية المستقلة في تزويد الجزر بالطاقة النظيفة، مما يحد من الحاجة إلى المولدات التقليدية التي تعتمد على الوقود الأحفوري، وبالتالي تقليل الانبعاثات الكربونية وتأثيرها السلبي على البيئة البحرية والتنوع البيولوجي.
واضاف الصبحي: استعرضت بورقة العمل التحديات التقنية والاقتصادية المرتبطة بتركيب وتشغيل أنظمة الطاقة الشمسية في جزر الديمانيات، مشيرًا إلى العناصر الأساسية التي يجب مراعاتها، ومنها تصميم النظام و اختيار الألواح الشمسية والبطاريات المناسبة التي تتلاءم مع الظروف البيئية للجزر، وكفاءة التخزين و أهمية استخدام بطاريات متطورة لضمان توفير الطاقة أثناء الليل وأيام الغيوم.
وأشار الصبحي إلى التكاليف والعائد الاقتصادي والمقارنة بين تكلفة تشغيل المولدات التقليدية مقابل الاستثمار في الأنظمة الشمسية، حيث أظهرت الدراسات أن الطاقة الشمسية توفر حلاً اقتصاديًا أكثر استدامة على المدى البعيد.
وركز كذلك على أن استخدام الطاقة الشمسية في المحمية سيساهم في حماية النظام البيئي وتقليل التأثير السلبي للأنشطة البشرية، خاصة مع تزايد أعداد السياح والباحثين العلميين الذين يزورون الجزر
الجدير بالذكر تُعد محمية جزر الديمانيات الطبيعية واحدة من أهم المحميات البحرية في سلطنة عُمان، حيث تتميز بتنوعها البيولوجي الفريد، مما يجعل الحاجة إلى حلول طاقة مستدامة أمر سيساهم في حماية البيئة البحرية.