إطفاء الأضواء في المنازل والمباني والمعالم البارزة والطرق والميادين العامة، واستبدالها بالشموع
شاركت سلطنة عُمان، ممثلة في هيئة البيئة بالتعاون مع جمعية البيئة العُمانية، اليوم السبت في الفعالية العالمية "ساعة الأرض"، التي تقام في 22 مارس 2025 من الساعة 8:30 إلى 9:30 مساءً، تحت شعار "معًا نحو أكبر ساعةٍ للأرض"، وتأتي هذه المبادرة في إطار الجهود المبذولة لتعزيز الوعي البيئي، ومواجهة تحديات الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية، وتشجيع الأفراد والمجتمعات والمؤسسات على ممارسات الاستدامة البيئية وترشيد استهلاك الطاقة والكهرباء.
وعملت هيئة البيئة على توجيه دعوة إلى مختلف الجهات الحكومية، والمؤسسات الأكاديمية، والقطاع الخاص، ومنظمات المجتمع المدني في كل محافظات سلطنة عمان، وذلك من أجل استمرار مشاركتها دول العالم بالحدث العالمي من خلال إطفاء الأنوار والأضواء والأجهزة الكهربائية غير الضرورية واستبدالها بالشموع، وتقليل استهلاك الطاقة في المنازل، والمباني التجارية، والشوارع، والمواقع السياحية والتاريخية، بما لا يؤثر على متطلبات السلامة العامة. بالاضافة إلى نشر الوعي بين مختلف شرائح المجتمع.
وعززت سلطنة عمان اهتمامها بمواجهة تحديات ومخاطر ظاهرة الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية الناتجة عنها، من خلال توقيع وتصديق سلطنة عمان على اتفاقيات الأمم المتحدة المعنية بتغير المناخ وحماية طبقة الأوزون وذلك بموجب مراسيم سلطانية سامية، إضافة إلى مشاركتها الفاعلة في مؤتمرات الأطراف والقمم التي تعقدها المنظمات الأممية والدولية وكذلك تحديث لائحة طبقة الأوزون بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة وأيضًا إصدار لوائح تشريعية بينها لائحة إدارة الشؤون المناخية، ولائحة طبقة الأوزون. كما تعمل هيئة البيئة على التحضير لتقديم طلبات متعددة للحصول على تمويلات من الصندوق الاخضر للمناخ وغيرها من الصناديق التمويلية والتي تساهم في تنفيذ المشاريع في مجال التكيف مع التغيرات المناخية. كما إن الهيئة تعكف على الإنتهاء من إعداد التقارير الدولية المعنية بالشفافية و تقرير المساهمات الوطنية الثالث وكذكل تقرير البلاغ الوطني الثالث.
كما تعمل الهيئة على تنظيم ورش عمل ومحاضرات بيئية في المدارس والجامعات، بالإضافة إلى إطلاق مبادرات بيئية بالتعاون مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص، لتشجيع تبني حلول الطاقة النظيفة والاستفادة من الموارد الطبيعية بكفاءة. فضلاً عن توظيف وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي في نشر الرسائل البيئية والتوعية بضرورة المشاركة الفاعلة في المبادرات العالمية مثل "ساعة الأرض"، وذلك بهدف تحقيق تأثير واسع النطاق يساهم في تعزيز السلوكيات البيئية الإيجابية.
الجدير بالذكر أن هيئة البيئة تدعو الجميع إلى التفاعل مع الحدث العالمي ساعة الأرض، ونشر الوعي عبر استخدام الوسم #ساعة_الأرض في وسائل التواصل الاجتماعي، تعبيرًا عن التكاتف المجتمعي في بناء مستقبل أكثر استدامة.
حيث اطلق الحدث العالمي "ساعة الأرض" لأول مرة في عام 2007 بتنظيم من الصندوق العالمي للطبيعة (WWF)، وأصبحت اليوم واحدة من أكبر الفعاليات البيئية على مستوى العالم، حيث تشارك فيها آلاف المدن من مختلف الدول.
إطفاء الأضواء في المنازل والمباني والمعالم البارزة والطرق والميادين العامة، واستبدالها بالشموع
شاركت سلطنة عُمان، ممثلة في هيئة البيئة بالتعاون مع جمعية البيئة العُمانية، اليوم السبت في الفعالية العالمية "ساعة الأرض"، التي تقام في 22 مارس 2025 من الساعة 8:30 إلى 9:30 مساءً، تحت شعار "معًا نحو أكبر ساعةٍ للأرض"، وتأتي هذه المبادرة في إطار الجهود المبذولة لتعزيز الوعي البيئي، ومواجهة تحديات الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية، وتشجيع الأفراد والمجتمعات والمؤسسات على ممارسات الاستدامة البيئية وترشيد استهلاك الطاقة والكهرباء.
وعملت هيئة البيئة على توجيه دعوة إلى مختلف الجهات الحكومية، والمؤسسات الأكاديمية، والقطاع الخاص، ومنظمات المجتمع المدني في كل محافظات سلطنة عمان، وذلك من أجل استمرار مشاركتها دول العالم بالحدث العالمي من خلال إطفاء الأنوار والأضواء والأجهزة الكهربائية غير الضرورية واستبدالها بالشموع، وتقليل استهلاك الطاقة في المنازل، والمباني التجارية، والشوارع، والمواقع السياحية والتاريخية، بما لا يؤثر على متطلبات السلامة العامة. بالاضافة إلى نشر الوعي بين مختلف شرائح المجتمع.
وعززت سلطنة عمان اهتمامها بمواجهة تحديات ومخاطر ظاهرة الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية الناتجة عنها، من خلال توقيع وتصديق سلطنة عمان على اتفاقيات الأمم المتحدة المعنية بتغير المناخ وحماية طبقة الأوزون وذلك بموجب مراسيم سلطانية سامية، إضافة إلى مشاركتها الفاعلة في مؤتمرات الأطراف والقمم التي تعقدها المنظمات الأممية والدولية وكذلك تحديث لائحة طبقة الأوزون بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة وأيضًا إصدار لوائح تشريعية بينها لائحة إدارة الشؤون المناخية، ولائحة طبقة الأوزون. كما تعمل هيئة البيئة على التحضير لتقديم طلبات متعددة للحصول على تمويلات من الصندوق الاخضر للمناخ وغيرها من الصناديق التمويلية والتي تساهم في تنفيذ المشاريع في مجال التكيف مع التغيرات المناخية. كما إن الهيئة تعكف على الإنتهاء من إعداد التقارير الدولية المعنية بالشفافية و تقرير المساهمات الوطنية الثالث وكذكل تقرير البلاغ الوطني الثالث.
كما تعمل الهيئة على تنظيم ورش عمل ومحاضرات بيئية في المدارس والجامعات، بالإضافة إلى إطلاق مبادرات بيئية بالتعاون مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص، لتشجيع تبني حلول الطاقة النظيفة والاستفادة من الموارد الطبيعية بكفاءة. فضلاً عن توظيف وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي في نشر الرسائل البيئية والتوعية بضرورة المشاركة الفاعلة في المبادرات العالمية مثل "ساعة الأرض"، وذلك بهدف تحقيق تأثير واسع النطاق يساهم في تعزيز السلوكيات البيئية الإيجابية.
الجدير بالذكر أن هيئة البيئة تدعو الجميع إلى التفاعل مع الحدث العالمي ساعة الأرض، ونشر الوعي عبر استخدام الوسم #ساعة_الأرض في وسائل التواصل الاجتماعي، تعبيرًا عن التكاتف المجتمعي في بناء مستقبل أكثر استدامة.
حيث اطلق الحدث العالمي "ساعة الأرض" لأول مرة في عام 2007 بتنظيم من الصندوق العالمي للطبيعة (WWF)، وأصبحت اليوم واحدة من أكبر الفعاليات البيئية على مستوى العالم، حيث تشارك فيها آلاف المدن من مختلف الدول.