ويأتي الاحتفال بيوم الحياة الفطرية الخليجي ضمن جهود دول مجلس التعاون الخليجي للحفاظ على التنوع الحيوي، وتعزيز ثقافة ووعي المواطنين والمقيمين بالحياة الفطرية وأهمية المحافظة عليها. كما يهدف الاحتفال كذلك إلى التعريف باتفاقية المحافظة على الحياة الفطرية، ومواطنها الطبيعية، والمحافظة على النظم البيئية وعلى الأنواع الفطرية المهددة بالانقراض.
ونظمت هيئة البيئة بهذه المناسبة حلقة عمل توعوية وترفيهية بمدرسة وادي حطاط للتعليم الاساسي، وتضمنت الحلقة على عرض مرئي حول الحياة البحرية المستدامة، وفيديو عن أهمية السلاحف والشعاب المرجانية، والثدييات البحرية، بالإضافة إلى تعريف الطلاب عن الكائنات البحرية وأنواع السلاحف في سلطنة عمان، بالاضافة إلى عرض لجهود هيئة البيئة في حماية البيئة البحرية وتوعوية الطلاب عن طريق استخدام تأثير الاكياس البلاستيكية على البيئة البحرية.
وتعمل هيئة البيئة من خلال عدد من المبادرات والمشاريع والمسوحات البحثية والدراسات الميدانية المتعلقة بالصون، وتقييم التنوع الأحيائي، وسن القوانين والتشريعات وتحديثها، وتنفيذ العمليات الرقابية وتكثيفها للحد من المخاطر والتجاوزات التي قد تتعرض لها الكائنات الحية المهددة بالانقراض في سلطنة عمان، والحفاظ على مفردات الحياة الفطرية وتنوعها الأحيائي واستدامتها. ويأتي في مقدمتها: المشروع الوطني لمسح التنوع الأحيائي، ومشروع مسح أنواع الثدييات البحرية في محافظة مسندم، والحملة الوطنية لمكافحة الطيور الغازية، وغيرها الكثير.
الجدير بالذكر بأن اللجنة الدائمة لاتفاقية المحافظة على الحياة الفطرية ومواطنها الطبيعية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، قد أقرت خلال الاجتماع الثالث عشر للجنة الدائمة للاتفاقية، والذي عقد في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي بالرياض عام 2015م ، أن يكون يوم 30 ديسمبر من كل عام يوماً للاحتفاء بيوم الحياة الفطرية الخليجي، والذي يوافق تاريخ المصادقة على الاتفاقية من قبل المجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي في دورته الثانية والعشرين التي عقدت بمسقط بتاريخ 30 ديسمبر 2001م.
" class="img-fluid" />
احتفلت اليوم سلطنة عُمان مُمثلة بهيئة البيئة بيوم الحياة الفطرية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، تحت شعار "حياة فطرية بحرية مستدامة" والذي يصادف الـ 30 من ديسمبر من كل عام.
ويأتي الاحتفال بيوم الحياة الفطرية الخليجي ضمن جهود دول مجلس التعاون الخليجي للحفاظ على التنوع الحيوي، وتعزيز ثقافة ووعي المواطنين والمقيمين بالحياة الفطرية وأهمية المحافظة عليها. كما يهدف الاحتفال كذلك إلى التعريف باتفاقية المحافظة على الحياة الفطرية، ومواطنها الطبيعية، والمحافظة على النظم البيئية وعلى الأنواع الفطرية المهددة بالانقراض.
ونظمت هيئة البيئة بهذه المناسبة حلقة عمل توعوية وترفيهية بمدرسة وادي حطاط للتعليم الاساسي، وتضمنت الحلقة على عرض مرئي حول الحياة البحرية المستدامة، وفيديو عن أهمية السلاحف والشعاب المرجانية، والثدييات البحرية، بالإضافة إلى تعريف الطلاب عن الكائنات البحرية وأنواع السلاحف في سلطنة عمان، بالاضافة إلى عرض لجهود هيئة البيئة في حماية البيئة البحرية وتوعوية الطلاب عن طريق استخدام تأثير الاكياس البلاستيكية على البيئة البحرية.
وتعمل هيئة البيئة من خلال عدد من المبادرات والمشاريع والمسوحات البحثية والدراسات الميدانية المتعلقة بالصون، وتقييم التنوع الأحيائي، وسن القوانين والتشريعات وتحديثها، وتنفيذ العمليات الرقابية وتكثيفها للحد من المخاطر والتجاوزات التي قد تتعرض لها الكائنات الحية المهددة بالانقراض في سلطنة عمان، والحفاظ على مفردات الحياة الفطرية وتنوعها الأحيائي واستدامتها. ويأتي في مقدمتها: المشروع الوطني لمسح التنوع الأحيائي، ومشروع مسح أنواع الثدييات البحرية في محافظة مسندم، والحملة الوطنية لمكافحة الطيور الغازية، وغيرها الكثير.
الجدير بالذكر بأن اللجنة الدائمة لاتفاقية المحافظة على الحياة الفطرية ومواطنها الطبيعية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، قد أقرت خلال الاجتماع الثالث عشر للجنة الدائمة للاتفاقية، والذي عقد في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي بالرياض عام 2015م ، أن يكون يوم 30 ديسمبر من كل عام يوماً للاحتفاء بيوم الحياة الفطرية الخليجي، والذي يوافق تاريخ المصادقة على الاتفاقية من قبل المجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي في دورته الثانية والعشرين التي عقدت بمسقط بتاريخ 30 ديسمبر 2001م.