صورة العرض

هيئة البيئة تنظم فعالية توعوية بمناسبة اليوم العالمي للأراضي الرطبة في محمية القرم الطبيعية

هيئة البيئة تنظم فعالية توعوية بمناسبة اليوم العالمي للأراضي الرطبة في محمية القرم الطبيعية open-box

<p dir= 

نظمت هيئة البيئة اليوم فعالية بيئية توعوية بمناسبة اليوم العالمي للأراضي الرطبة الذي جاء هذه السنة تحت شعار “حماية الأراضي الرطبة من أجل مستقبلنا المشترك”، وذلك في محمية القرم الطبيعية بمحافظة مسقط، تحت رعاية المهندس سليمان بن ناصر الأخزمي، مدير عام صون الطبيعة بهيئة البيئة، وبمشاركة عدد من الخبراء والجهات ذات العلاقة بمجال البيئة والأراضي الرطبة.

وهدفت الفعالية إلى تسليط الضوء على الأهمية البيئية والاقتصادية للأراضي الرطبة، والدور الحيوي الذي تلعبه في دعم التوازن البيئي وتعزيز التنوع الأحيائي، إلى جانب إبراز قدرتها على توفير الموارد الطبيعية والخدمات البيئية التي تسهم في رفاهية الإنسان والحفاظ على استدامة البيئة. كما تأتي ضمن جهود الهيئة لتعزيز الوعي البيئي وتشجيع المشاركة المجتمعية في حماية الموارد الطبيعية.

وافتتحت الفعالية بمحاضرة تعريفية ألقاها الفاضل بدر بن سيف البوسعيدي، القائم بأعمال قسم إدارة الأراضي الرطبة في هيئة البيئة، حيث أشار إلى أن الأراضي الرطبة في سلطنة عمان تمثل مصدرًا هامًا للمياه العذبة وتسهم في تنقيتها وتخزينها، مما يدعم الأنشطة الزراعية والاجتماعية والاقتصادية.

كما أوضح أن هذه المناطق تلعب دورًا أساسيًا في التخفيف من آثار التغير المناخي عبر عملها كمصارف طبيعية للكربون، مضيفًا أن الهيئة قامت خلال العام الماضي بتنفيذ عدد من المشاريع البيئية المهمة، من أبرزها مشروع غرس أربعة ملايين بذرة من أشجار القرم في عدد من المحافظات الساحلية، وزراعة 54 ألف شتلة من شتلات القرم لتعزيز الغطاء النباتي الساحلي، إلى جانب تنفيذ مشروع دراسة التغيرات في الأراضي الرطبة الذي استهدف 59 موقعًا في السلطنة، كما شمل مشروع مسح الطيور والحياة البرية في الأراضي الرطبة لتقييم التنوع الأحيائي، والبدء في مشروع عمان للكربون الأزرق - المرحلة الأولى الذي يهدف إلى تعزيز دور الأراضي الرطبة في احتجاز الكربون

وأكد البوسعيدي أن الهيئة تعمل على تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجال صون الأراضي الرطبة، مع الالتزام بنقل الخبرات وتزويد الدول الشقيقة ببذور أشجار القرم.

وشهدت الفعالية إقامة معرض بيئي مصاحب، ضم عروضًا تفاعلية حول تنوع الأراضي الرطبة في السلطنة وأهم المكونات البيئية والمنتجات الطبيعية التي توفرها. كما تم استعراض أبرز مشاريع هيئة البيئة في مجال صون الأراضي الرطبة، إلى جانب مشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة ذات الصلة التي قدمت مبادراتها في هذا المجال الحيوي، بالاضافة إلى القيام بجولة تعريفية للمشاركين في أنحاء محمية القرم الطبيعية، حيث تم تسليط الضوء على أهم مكونات المحمية ودورها كموقع بيئي غني بالتنوع الأحيائي ومصدر مهم للمياه العذبة.

الجدير بالذكر أن هذه الفعالية تأتي كجزء من جهود هيئة البيئة لتعزيز الوعي البيئي والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال حماية وصون الموارد الطبيعية والمحافظة على التنوع البيولوجي.

" class="img-fluid" />

 

نظمت هيئة البيئة اليوم فعالية بيئية توعوية بمناسبة اليوم العالمي للأراضي الرطبة الذي جاء هذه السنة تحت شعار “حماية الأراضي الرطبة من أجل مستقبلنا المشترك”، وذلك في محمية القرم الطبيعية بمحافظة مسقط، تحت رعاية المهندس سليمان بن ناصر الأخزمي، مدير عام صون الطبيعة بهيئة البيئة، وبمشاركة عدد من الخبراء والجهات ذات العلاقة بمجال البيئة والأراضي الرطبة.

وهدفت الفعالية إلى تسليط الضوء على الأهمية البيئية والاقتصادية للأراضي الرطبة، والدور الحيوي الذي تلعبه في دعم التوازن البيئي وتعزيز التنوع الأحيائي، إلى جانب إبراز قدرتها على توفير الموارد الطبيعية والخدمات البيئية التي تسهم في رفاهية الإنسان والحفاظ على استدامة البيئة. كما تأتي ضمن جهود الهيئة لتعزيز الوعي البيئي وتشجيع المشاركة المجتمعية في حماية الموارد الطبيعية.

وافتتحت الفعالية بمحاضرة تعريفية ألقاها الفاضل بدر بن سيف البوسعيدي، القائم بأعمال قسم إدارة الأراضي الرطبة في هيئة البيئة، حيث أشار إلى أن الأراضي الرطبة في سلطنة عمان تمثل مصدرًا هامًا للمياه العذبة وتسهم في تنقيتها وتخزينها، مما يدعم الأنشطة الزراعية والاجتماعية والاقتصادية.

كما أوضح أن هذه المناطق تلعب دورًا أساسيًا في التخفيف من آثار التغير المناخي عبر عملها كمصارف طبيعية للكربون، مضيفًا أن الهيئة قامت خلال العام الماضي بتنفيذ عدد من المشاريع البيئية المهمة، من أبرزها مشروع غرس أربعة ملايين بذرة من أشجار القرم في عدد من المحافظات الساحلية، وزراعة 54 ألف شتلة من شتلات القرم لتعزيز الغطاء النباتي الساحلي، إلى جانب تنفيذ مشروع دراسة التغيرات في الأراضي الرطبة الذي استهدف 59 موقعًا في السلطنة، كما شمل مشروع مسح الطيور والحياة البرية في الأراضي الرطبة لتقييم التنوع الأحيائي، والبدء في مشروع عمان للكربون الأزرق - المرحلة الأولى الذي يهدف إلى تعزيز دور الأراضي الرطبة في احتجاز الكربون

وأكد البوسعيدي أن الهيئة تعمل على تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجال صون الأراضي الرطبة، مع الالتزام بنقل الخبرات وتزويد الدول الشقيقة ببذور أشجار القرم.

وشهدت الفعالية إقامة معرض بيئي مصاحب، ضم عروضًا تفاعلية حول تنوع الأراضي الرطبة في السلطنة وأهم المكونات البيئية والمنتجات الطبيعية التي توفرها. كما تم استعراض أبرز مشاريع هيئة البيئة في مجال صون الأراضي الرطبة، إلى جانب مشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة ذات الصلة التي قدمت مبادراتها في هذا المجال الحيوي، بالاضافة إلى القيام بجولة تعريفية للمشاركين في أنحاء محمية القرم الطبيعية، حيث تم تسليط الضوء على أهم مكونات المحمية ودورها كموقع بيئي غني بالتنوع الأحيائي ومصدر مهم للمياه العذبة.

الجدير بالذكر أن هذه الفعالية تأتي كجزء من جهود هيئة البيئة لتعزيز الوعي البيئي والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال حماية وصون الموارد الطبيعية والمحافظة على التنوع البيولوجي.

top arrow