وتهدف هذه الحلقة إلى تعزيز المعرفة العلمية والعملية للمشاركين حول تحنيط السلاحف البحرية واستخدامها كأداة تعليمية وأكاديمية.
كما تركز حلقة العمل على تعريف المشاركين بأساسيات تحنيط السلاحف البحرية من خلال تقديم شرح تفصيلي عن طرق وأساليب التحنيط الحديثة المستخدمة للحفاظ على الشكل الطبيعي للسلاحف، بالاضافة إلى توضيح كيفية الاستفادة من هذه السلاحف المحنطة كأدوات تعليمية تساهم في تعليم الطلبة والباحثين عن أجزائها وأنواعها، إلى جانب تسليط الضوء على أهمية السلاحف البحرية ودورها الحيوي في الحفاظ على التوازن البيئي البحري، مع التعريف بأنواع السلاحف التي تعيش في مياه سلطنة عُمان.
وتتضمن الحلقة برنامجًا متنوعًا يشمل محاضرات نظرية تتناول معلومات مفصلة عن أنواع السلاحف البحرية الموجودة في السلطنة، وأهميتها البيئية، إلى جانب ورش عمل عملية يتم فيها تدريب المشاركين على تقنيات تحنيط السلاحف باستخدام أدوات متخصصة تضمن الحفاظ على الهياكل الخارجية بشكل علمي ودقيق، ما يجعلها جاهزة للاستخدام في المؤسسات التعليمية.
من جانبها، أكدت منار بنت عبدالله الريامية، رئيس برنامج “تارتل كوماندوز”، أن هذه الحلقة تأتي ضمن جهود هيئة البيئة لنشر التوعية بأهمية السلاحف البحرية كجزء من التراث البيئي للسلطنة. وأوضحت أن الحلقة تركز كذلك على تعزيز التعاون بين الجهات الأكاديمية والبيئية للاستفادة من هذه الكائنات بشكل علمي، مشيرة إلى أن تحنيط السلاحف سيسهم في رفع مستوى الوعي لدى الطلبة حول تفاصيلها البيولوجية والتشريحية، مما يعزز المعرفة البيئية لدى الأجيال القادمة.
وأضافت الريامية: أن السلاحف المحنطة التي يتم العمل عليها خلال الحلقة سيتم إهداؤها إلى المؤسسات الأكاديمية، مثل الجامعات والمدارس، لاستخدامها كوسائل تعليمية تساعد الطلاب على التعرف على أجزاء السلاحف البحرية وأشكالها دون الحاجة إلى التعامل مع كائنات حية، ما يساهم في تعزيز التعليم الأكاديمي في هذا المجال.
يُذكر أن سلطنة عُمان تُعد موطنًا لخمسة أنواع رئيسية من السلاحف البحرية، أبرزها السلحفاة الخضراء، والتي تتواجد في مواقع محمية مثل محمية رأس الحد وجزر الديمانيات. وتلعب هذه السلاحف دورًا رئيسيًا في الحفاظ على النظام البيئي البحري، إلا أنها تواجه تحديات متعددة مثل فقدان الموائل والتلوث البحري.
" class="img-fluid" />نظمت اليوم هيئة البيئة بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس وعدد من الجهات الحكومية والخاصة، حلقة عمل متخصصة حول تحنيط السلاحف البحرية، والتي تستمر على مدار يومين في مقر الجامعة.
وتهدف هذه الحلقة إلى تعزيز المعرفة العلمية والعملية للمشاركين حول تحنيط السلاحف البحرية واستخدامها كأداة تعليمية وأكاديمية.
كما تركز حلقة العمل على تعريف المشاركين بأساسيات تحنيط السلاحف البحرية من خلال تقديم شرح تفصيلي عن طرق وأساليب التحنيط الحديثة المستخدمة للحفاظ على الشكل الطبيعي للسلاحف، بالاضافة إلى توضيح كيفية الاستفادة من هذه السلاحف المحنطة كأدوات تعليمية تساهم في تعليم الطلبة والباحثين عن أجزائها وأنواعها، إلى جانب تسليط الضوء على أهمية السلاحف البحرية ودورها الحيوي في الحفاظ على التوازن البيئي البحري، مع التعريف بأنواع السلاحف التي تعيش في مياه سلطنة عُمان.
وتتضمن الحلقة برنامجًا متنوعًا يشمل محاضرات نظرية تتناول معلومات مفصلة عن أنواع السلاحف البحرية الموجودة في السلطنة، وأهميتها البيئية، إلى جانب ورش عمل عملية يتم فيها تدريب المشاركين على تقنيات تحنيط السلاحف باستخدام أدوات متخصصة تضمن الحفاظ على الهياكل الخارجية بشكل علمي ودقيق، ما يجعلها جاهزة للاستخدام في المؤسسات التعليمية.
من جانبها، أكدت منار بنت عبدالله الريامية، رئيس برنامج “تارتل كوماندوز”، أن هذه الحلقة تأتي ضمن جهود هيئة البيئة لنشر التوعية بأهمية السلاحف البحرية كجزء من التراث البيئي للسلطنة. وأوضحت أن الحلقة تركز كذلك على تعزيز التعاون بين الجهات الأكاديمية والبيئية للاستفادة من هذه الكائنات بشكل علمي، مشيرة إلى أن تحنيط السلاحف سيسهم في رفع مستوى الوعي لدى الطلبة حول تفاصيلها البيولوجية والتشريحية، مما يعزز المعرفة البيئية لدى الأجيال القادمة.
وأضافت الريامية: أن السلاحف المحنطة التي يتم العمل عليها خلال الحلقة سيتم إهداؤها إلى المؤسسات الأكاديمية، مثل الجامعات والمدارس، لاستخدامها كوسائل تعليمية تساعد الطلاب على التعرف على أجزاء السلاحف البحرية وأشكالها دون الحاجة إلى التعامل مع كائنات حية، ما يساهم في تعزيز التعليم الأكاديمي في هذا المجال.
يُذكر أن سلطنة عُمان تُعد موطنًا لخمسة أنواع رئيسية من السلاحف البحرية، أبرزها السلحفاة الخضراء، والتي تتواجد في مواقع محمية مثل محمية رأس الحد وجزر الديمانيات. وتلعب هذه السلاحف دورًا رئيسيًا في الحفاظ على النظام البيئي البحري، إلا أنها تواجه تحديات متعددة مثل فقدان الموائل والتلوث البحري.