وجاء أسبوع عمان للمناخ بتنظيم من هيئة البيئة في سلطنة عمان بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة وأمانة إتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وجامعة السلطان قابوس، وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، و وزارة التراث والسياحة، وشركة بيربا.
وشهد أسبوع عمان للمناخ استعراض مجموعة متنوعة من الفعاليات والأحداث كالمعرض العالمي الشامل لأحدث الابتكارات في تكنولوجيا المناخ والبيئة، ومؤتمر استراتيجي رفيع المستوى جمع بين خبراء عالميين وصناع سياسات وقرارات وقادة تناقش خلاله التحديات المناخية واستكشاف الحلول والجلسات النقاشية مثل: الشباب في قلب العمل المناخي، والاقتصاد الدائري وتحويل المخلفات إلى فرص استثمارية، والتقاط وازالة الكربون بين الطموح والتحديات التقنية، وحلقات وورش العمل مثل: تعزير مؤشرات تغير المناخ لتقييم أداء المؤسسات، بالاضافة لوجود منصة تفاعلية للابحاث العلمية المتطورة والتقدم التكنلوجي من تقديم مجموعة متنوعة من المتحدثين من العلماء والطلاب وقادة المجتمع، وفعالية عن الدور الحيوي للمرأة في المناخ والقيادات النسائية في هذا المجال من خلال "المرأة لمستقبل طاقه مستدامه".
وهدف أسبوع عمان للمناخ إلى البحث عن الحلول للتخفيف من آثار تغير المناخي وتطبيقاته في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتوحيد الجهود العالمية لأجل ضمان تحقيق أهداف كبح تغير المناخ، بالاضافة إلى الوصول ل 6 أهداف رئيسية، وهي: تعزيز العمل المناخي، وتسهيل التعاون الإقليمي والدولي، ودفع الأعمال التجارية المحلية والإقليمية والدولية، ودعم تبني الحلول وتوسيع نطاقها، وإظهار التزام سلطنة عمان وتشجيع المشاركة المجتمعية.
وشمل برنامج حفل الختام على عرض فيديو ملخص حول الفعاليات المتنوعة التي استعرضت في أسبوع عمان للمناخ، وتقديم سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري لكلمة شكر فيها المشاركين والمنظمين ودعاء إلى توحيد جهود العالم في مواجهة تحديات التغيرات المناخية والبيئية، عقبها اقيمت جلسة نقاشية حول تمكين الجيل القادم: دور الناشطين الشباب في قيادة العمل المناخي تم تسليط الضوء فيها على وجهات النظر الفريدة والاستراتيجية المبتكرة التي يجلبها الناشطون الشباب على الطاولة، من الحركات الشعبية إلى الحملات العالمية، وناقش المشاركون فيها قوة المبادرات التي يقودها الشباب، والحواجز التي يواجهونها، والتأثير التحويلي الذي يمكن أن يحدثوه في تشكيل السياسات وزيادة الوعي، وإلهام العمل عبر الجيل القادم في مواجهة العالم للتحديات البيئية الغير مسبوقة، عقبها تم تكريم المتحدثين الرئيسيين في الجلسة، وتكريم أفضل ورقة علمية بحثية. كما تم الاعلان عن الفائزين بمسابقة قادة المناخ المستقبل، والإعلان عن أفضل بوستر- جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، وفي الأخير تم تكريم الرعاة.
الجدير بالذكر أنه من بين المنظمات المشاركة في أسبوع عمان للمناخ، برنامج الأمم المتحدة للبيئة، والإتحاد الدولي لصون الطبيعة، وأمانة إتفاقية الأمم المتحدة الاطارية بشأن تغير المناخ، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو)، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة ( الإيسيسكو)، ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)، والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد)، والمركز الوطني لإدارة النفايات بالمملكة العربية السعودية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة، والصندوق الأخضر للمناخ، وشراكات المساهمات المحددة وطنياً، والبنك الدولي، ومؤسسة التمويل الدولية، وعدد من الجهات الحكومية والمؤسسات الأكاديمية والمراكز البحثية وشركات القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والشباب والمرأة والأفراد. كما يشارك في المؤتمر عدد من المسؤولين والخبراء والعلماء والباحثين المهتمين بقضايا البيئة من مختلف دول العالم.
اختتمت بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض بمسقط سلسلة فعاليات أسبوع عمان للمناخ الذي جاء تحت شعار "الحياة في عالم مستدام"، حيث شارك فيه أكثر من 250 متحدث من أكثر من 60 دولة حول العالم وأكثر من 2000 مشارك مسجل من سلطنة عمان ومختلف الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية والإقليمية، ومن المؤمل أن أن تستكمل الفعاليات بزيارات ميدانية للمشاركين لمعالم بيئية وسياحية في سلطنة عمان غدا الخميس وبعد غدا الجمعة، ورعى حفل ختام الأسبوع الدكتور سعيد بن حمد بن سعيد الربيعي رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية.
وجاء أسبوع عمان للمناخ بتنظيم من هيئة البيئة في سلطنة عمان بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة وأمانة إتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وجامعة السلطان قابوس، وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، و وزارة التراث والسياحة، وشركة بيربا.
وشهد أسبوع عمان للمناخ استعراض مجموعة متنوعة من الفعاليات والأحداث كالمعرض العالمي الشامل لأحدث الابتكارات في تكنولوجيا المناخ والبيئة، ومؤتمر استراتيجي رفيع المستوى جمع بين خبراء عالميين وصناع سياسات وقرارات وقادة تناقش خلاله التحديات المناخية واستكشاف الحلول والجلسات النقاشية مثل: الشباب في قلب العمل المناخي، والاقتصاد الدائري وتحويل المخلفات إلى فرص استثمارية، والتقاط وازالة الكربون بين الطموح والتحديات التقنية، وحلقات وورش العمل مثل: تعزير مؤشرات تغير المناخ لتقييم أداء المؤسسات، بالاضافة لوجود منصة تفاعلية للابحاث العلمية المتطورة والتقدم التكنلوجي من تقديم مجموعة متنوعة من المتحدثين من العلماء والطلاب وقادة المجتمع، وفعالية عن الدور الحيوي للمرأة في المناخ والقيادات النسائية في هذا المجال من خلال "المرأة لمستقبل طاقه مستدامه".
وهدف أسبوع عمان للمناخ إلى البحث عن الحلول للتخفيف من آثار تغير المناخي وتطبيقاته في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتوحيد الجهود العالمية لأجل ضمان تحقيق أهداف كبح تغير المناخ، بالاضافة إلى الوصول ل 6 أهداف رئيسية، وهي: تعزيز العمل المناخي، وتسهيل التعاون الإقليمي والدولي، ودفع الأعمال التجارية المحلية والإقليمية والدولية، ودعم تبني الحلول وتوسيع نطاقها، وإظهار التزام سلطنة عمان وتشجيع المشاركة المجتمعية.
وشمل برنامج حفل الختام على عرض فيديو ملخص حول الفعاليات المتنوعة التي استعرضت في أسبوع عمان للمناخ، وتقديم سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري لكلمة شكر فيها المشاركين والمنظمين ودعاء إلى توحيد جهود العالم في مواجهة تحديات التغيرات المناخية والبيئية، عقبها اقيمت جلسة نقاشية حول تمكين الجيل القادم: دور الناشطين الشباب في قيادة العمل المناخي تم تسليط الضوء فيها على وجهات النظر الفريدة والاستراتيجية المبتكرة التي يجلبها الناشطون الشباب على الطاولة، من الحركات الشعبية إلى الحملات العالمية، وناقش المشاركون فيها قوة المبادرات التي يقودها الشباب، والحواجز التي يواجهونها، والتأثير التحويلي الذي يمكن أن يحدثوه في تشكيل السياسات وزيادة الوعي، وإلهام العمل عبر الجيل القادم في مواجهة العالم للتحديات البيئية الغير مسبوقة، عقبها تم تكريم المتحدثين الرئيسيين في الجلسة، وتكريم أفضل ورقة علمية بحثية. كما تم الاعلان عن الفائزين بمسابقة قادة المناخ المستقبل، والإعلان عن أفضل بوستر- جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، وفي الأخير تم تكريم الرعاة.
الجدير بالذكر أنه من بين المنظمات المشاركة في أسبوع عمان للمناخ، برنامج الأمم المتحدة للبيئة، والإتحاد الدولي لصون الطبيعة، وأمانة إتفاقية الأمم المتحدة الاطارية بشأن تغير المناخ، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو)، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة ( الإيسيسكو)، ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)، والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد)، والمركز الوطني لإدارة النفايات بالمملكة العربية السعودية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة، والصندوق الأخضر للمناخ، وشراكات المساهمات المحددة وطنياً، والبنك الدولي، ومؤسسة التمويل الدولية، وعدد من الجهات الحكومية والمؤسسات الأكاديمية والمراكز البحثية وشركات القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والشباب والمرأة والأفراد. كما يشارك في المؤتمر عدد من المسؤولين والخبراء والعلماء والباحثين المهتمين بقضايا البيئة من مختلف دول العالم.