سلطنة عُمان تشارك في قمة قادة العالم للعمل المناخي بأذربيجان

القمة التي حضرها رؤساء دولٍ وحكومات، تطمح إلى رفع مستويات خفض انبعاثاتِ غازاتِ الاحتباسِ الحراري، حيث ركزت على قضية التمويل لصندوق الاستجابة للخسائر والأضرار من تغير المناخ.

وأوضح المهندس منصور بن حمد الشعيلي عضو الفريق التفاوضي العماني بقمة المناخ ٢٩ أن من أبرز الملفات التي يتطرق إليها المفاوضيين العمانيين تتمثل بملف التكيف مع تغيرات المناخ، والتخفيف من الانبعاثات، وملف التكنولوجيا ونقل المعرفة، بالإضافة إلى الانتقال العادل للطاقة، مشيرا إلى أن ملف التمويل هو الأبرز الذي يسعى فيه المفاوضون إلى إجراء التقدم السريع فيه.
وأشار المهندس منصور أنه من خلال المفاوضات إلى جهود الدول في التخفيف من انبعاثات الغازات الدفيئة، حيث يبرز المفاوضون العمانيون جهود سلطنة عمان في هذا الملف.

من جانب آخر قالت الدكتورة مريم بنت محمد البوسعيدية رئيسة البرنامج الوطني للحياد الصفري أن قمة قادة العالم للعمل المناخي بباكو تناقش ملف الصناديق التمويلية المناخية، وسط طموحات مرتفعة حول هذا الملف الذي سيكون داعما للدول.

وأشارت الدكتورة مريم أن المفاوضين العمانيين يعملون منذ البداية على تكاملية الجهود في كافة القطاعات في سلطنة عمان فيما يتعلق بملف التغير المناخي.، موضحة أن العمل حاليا يجري على استعراض التوافق والتكاملية مع بقية المجموعات المشاركة في قمة المناخ ٢٩، كمجموعة القمة العربية، ومجموعة ٧٧ والصين، والمجموعات الأخرى ذات الاهتمام المشترك مع سلطنة عمان.

هذا وقد توصل مفاوضو المناخ من تحقيق تقدماً منذ اليوم الأول من قمة المناخ التاسعة والعشرين، واتفاق بشأن قواعد سوق كربون عالمية تديرُها الأمم المتحدة، في الوقت الذي يعمل فيه المفاوضون العمانيون مع توجهات العالم، في ظل وضوح المشهد وطنيا لتحقيقِ الحياد الصفري الكربوني بحلول عام عشرين خمسين.

شاركت سلطنة عمان في قمة قادة العالم للعمل المناخي بالعاصمة الأذربيجانية باكو، بوفد يترأسه معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن.

القمة التي حضرها رؤساء دولٍ وحكومات، تطمح إلى رفع مستويات خفض انبعاثاتِ غازاتِ الاحتباسِ الحراري، حيث ركزت على قضية التمويل لصندوق الاستجابة للخسائر والأضرار من تغير المناخ.

وأوضح المهندس منصور بن حمد الشعيلي عضو الفريق التفاوضي العماني بقمة المناخ ٢٩ أن من أبرز الملفات التي يتطرق إليها المفاوضيين العمانيين تتمثل بملف التكيف مع تغيرات المناخ، والتخفيف من الانبعاثات، وملف التكنولوجيا ونقل المعرفة، بالإضافة إلى الانتقال العادل للطاقة، مشيرا إلى أن ملف التمويل هو الأبرز الذي يسعى فيه المفاوضون إلى إجراء التقدم السريع فيه.
وأشار المهندس منصور أنه من خلال المفاوضات إلى جهود الدول في التخفيف من انبعاثات الغازات الدفيئة، حيث يبرز المفاوضون العمانيون جهود سلطنة عمان في هذا الملف.

من جانب آخر قالت الدكتورة مريم بنت محمد البوسعيدية رئيسة البرنامج الوطني للحياد الصفري أن قمة قادة العالم للعمل المناخي بباكو تناقش ملف الصناديق التمويلية المناخية، وسط طموحات مرتفعة حول هذا الملف الذي سيكون داعما للدول.

وأشارت الدكتورة مريم أن المفاوضين العمانيين يعملون منذ البداية على تكاملية الجهود في كافة القطاعات في سلطنة عمان فيما يتعلق بملف التغير المناخي.، موضحة أن العمل حاليا يجري على استعراض التوافق والتكاملية مع بقية المجموعات المشاركة في قمة المناخ ٢٩، كمجموعة القمة العربية، ومجموعة ٧٧ والصين، والمجموعات الأخرى ذات الاهتمام المشترك مع سلطنة عمان.

هذا وقد توصل مفاوضو المناخ من تحقيق تقدماً منذ اليوم الأول من قمة المناخ التاسعة والعشرين، واتفاق بشأن قواعد سوق كربون عالمية تديرُها الأمم المتحدة، في الوقت الذي يعمل فيه المفاوضون العمانيون مع توجهات العالم، في ظل وضوح المشهد وطنيا لتحقيقِ الحياد الصفري الكربوني بحلول عام عشرين خمسين.